سعيد محمد أحمد يكتب: حماس ”الحية وحمدان” … والسقوط فى الهاوية

آخر هلاوس أحد"فسائل" حماس - سامى أبو زهرى :سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش، ولن نقبل بمقايضة سلاح المقاومة بإعادة الاعمار والمساعدات، كما سبقة "الحية" بإعلان حماس الانتصار ، وزيادة فى التدليس طار الى "طهران" لاهدائها انتصار حماس، ومعتبرا التوصل الى اتفاق لتبادل الرهائن انتصارا عظيمًا للمقاومة، والسؤال المطروح, لماذا لم يفرض "الحية" شروطه على المحتل الاسرائيلي طالما يروج بأن حماس انتصرت ليتضح أنهم جميعا ليسوا سوى مرضى يستوجب نقلهم إلى مصحات نفسية .
وثالثهم "حمدان" ذلك المقاوم المعجزة المنتفخ الوجه وغابت معه عنقة من كثرة المقاومة فى الفتة واللغ والادعاء بأن حماس لازالت قوية ليهدد بأنه لن يسمح لأحد ادارة غزة وأن اى قوات ستدير غزة ستعاملها معاملة اسرائيل ويجب قتالها، ويبقى هنا أيضا السؤال كيف لهؤلاء المسخ آن يقرروا مصير شعب بإعادة ارضه واطعامه وانقاذه من الموت جوعا ؟ لتبقى الحقيقةً ان حماس لاتعنيها القضية بقدر ما يعنيها تسلطها لرفضها فكرة السلام والدولة الفلسطينية ، وتاريخ حماس شاهد على إفساد كل محاولات الراحل "ابو عمار" ياسر عرفات لدفع السلام قدما ، علمًا مع أن كبيرهم خالد مشعل كان سباقا وصاحب المقولة الشهيرة أن خسائر حماس تكتيكية وفق نظريته فى الصراع والحروب .
فلا أحد يستغرب كيف لتلك الجماعة " حماس" اللقيطة التى لا تقيم وزنا لاكثر من ٢ مليون انسان يعانون من الموت جوعا ورهينة لحماس الرافضة لالقاء السلاح وتمسكها بادارة غزة ، وكذا رهينة أيضا لمخطط نتنياهو الاجرامى، وتهديدات الرئيس الامريكى ترامب بسرعة الافراج عن كل الرهائن متوعدا حماس وسكان غزة بالموت و سيواجهون جهنم اذا احتفظوا بالرهائن معتبرا ان ذلك الإنذار الاخير.
إنقاذه ما تبقى من حقوق للشعب الفلسطينى
من جانبها قامت مصر بكل ما يلزم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ما تبقى من حقوق للشعب الفلسطينى ونالت تأييدًا ودعمًا من قبل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقى ومنظمة التعاون الاسلامى والعرب لخطة مصر لإعادة إعمار غزة، مع ضرورة خروج حماس من المشهد السياسي والأمني بشكل كلى برغم الغياب العربى اللافت لبعض القادة فى قمة القاهرة الطارئة، وكأنهم أرادوا التخلص من القضية والتبرا منها لتكشف مدى ما وصلت اليه الاوضاع من انحدار.
مخطط نتنياهو الاجرامى وحكومتة المتطرفة تسعى جاهدة فى تنفيذ مخطط "التهجير قسريا وطوعيا"
والمؤكد أيضا أن مخطط نتنياهو الاجرامى وحكومتة المتطرفة تسعى جاهدة فى تنفيذ مخطط "التهجير قسريا وطوعيا"، عبر منافذ اسرائيلية، واصراره على خروج حماس من غزة وبالقوة الجبرية ليتناغم مع مقترح ترامب بإعمار غزة خالية من حماس بالرغم من قناعة الجميع بأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطينى وبتوافق عربى وإقليمي وفلسطيني ودولى .
ويبقى السؤال..من ينقذ ٢ مليون فلسطيني فى غزة اعلنوا كراهيتهم علانية لحركة حماس وكافة قياداتها وعناصرها الذين تاجروا بحياة أهاليها بل واعلنوا رفض تواجدهم فى غزة، فيما سعت حماس لإحداث كارثة لمسح غزة تمامًا من الوجود معتبره أنها ستحتسبهم شهداء وهو الامر الذى اثار غضب واستياء مصر .
حماس لم يعد لها مكان فى غزة مشددة على ضرورة ان تعلن الحركة عن حل نفسها
وتشير التقارير إلى أن حماس لم يعد لها مكان فى غزة مشددة على ضرورة ان تعلن الحركة عن حل نفسها ومعها كافة الفصائل الفلسطينية، ولتبقى السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني وبما يفرض على القائمين فيها ضخ دماء جديدة من أبناء الشعب الفلسطينى لقيادة السلطة خلال المرحلة المقبلة وحتى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع يونيو ٦٧ وبما يوفر الامن والاستقرار والتعايش مع إسرائيل جنبا الى جنب.