إسرائيل تخطط لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية من غزة إذا تحققت خطة ترامب

وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنؤسس إدارة للهجرة الطوعية من غزة إذا تحققت خطة ترامب"
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه في حال تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لتشجيع هجرة الفلسطينيين، ستعمل إسرائيل على إنشاء "إدارة للهجرة الطوعية" للراغبين في مغادرة قطاع غزة.
جاءت تصريحات كاتس خلال مشاركته في مؤتمر رؤساء المجالس الإقليمية، حيث أكد أن إسرائيل تسعى لاستكمال إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة، سواء أحياء أو متوفين.
"إذا تحققت خطة ترامب لتشجيع الهجرة الفلسطينية، فسأعمل بسرعة على إنشاء إدارة للهجرة الطوعية، مما يسمح لأولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة بالقيام بذلك عبر ميناء أشدود أو مطار رامون."
وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار بسبب نقص الذخيرة أو الإرهاق العسكري، بل كان السبب الأساسي هو إعادة الرهائن الأحياء والأموات.
أكد كاتس أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد اكتملت، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت حتى الآن في إعادة 25 رهينة أحياء، بينهم جنديات، بالإضافة إلى استعادة جثث 8 محتجزين آخرين.
"هدفنا هو إعادة جميع الرهائن، والطريقة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك هي أن تدرك حماس أن الجيش الإسرائيلي مستعد للعودة إلى الحرب في أي لحظة."
أوضح أن إسرائيل لن تسمح لحماس بالاستمرار في السيطرة على غزة، لا مدنيًا ولا عسكريًا، مشددًا على أن هذا السيناريو "لن يحدث لأنه لا يمكن أن يحدث."
خطة ترامب وإمكانية تهجير الفلسطينيين
تأتي تصريحات كاتس وسط تقارير تفيد بأن خطة ترامب، التي طُرحت خلال فترته الرئاسية، تضمنت حث الدول على استقبال الفلسطينيين كجزء من حل بديل للصراع في غزة.
تشير مصادر إسرائيلية إلى أن إدارة نتنياهو تدعم أي مخطط يسهم في تقليل عدد سكان غزة، سواء عبر التهجير الطوعي أو الضغوط الاقتصادية والسياسية.
الاقتراح بإقامة إدارة للهجرة الطوعية قد يثير موجة من الجدل الدولي، حيث يُنظر إلى أي محاولة لتهجير الفلسطينيين على أنها جزء من سياسة الترحيل القسري، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي والفلسطينيون بشدة.
تحليل وتداعيات التصريحات
تصريحات كاتس تكشف عن نوايا إسرائيلية تتجاوز العمليات العسكرية، وتمتد إلى تغييرات ديموغرافية محتملة في غزة.
إمكانية تنفيذ خطة ترامب قد تعتمد على عوامل دولية عدة، أبرزها موقف الإدارة الأمريكية الحالية والمجتمع الدولي من تهجير الفلسطينيين.
تصعيد جديد قد يحدث إذا استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حماس، وهو ما أكده كاتس كوسيلة ضغط لاستعادة الرهائن.
ملف الهجرة الطوعية قد يستخدم كورقة تفاوضية في أي تسوية مستقبلية بشأن غزة، ما يجعل التصريحات جزءًا من استراتيجية أوسع للضغط على الفلسطينيين للقبول بخيارات جديدة.
يبقى السؤال: هل ستسمح القوى الإقليمية والدولية بتنفيذ مثل هذا المخطط، أم أنه سيواجه رفضًا فلسطينيًا ودوليًا صارمًا؟
إسرائيل ستؤسس إدارة للهجرة الطوعية من غزة إذا تحققت خطة ترامب
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يعلن أن إسرائيل ستؤسس إدارة للهجرة الطوعية من غزة إذا تحققت خطة ترامب لتشجيع هجرة الفلسطينيين.
إسرائيل تؤكد أن هدفها الأساسي من وقف إطلاق النار هو إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
إسرائيل تصر على إنهاء سيطرة حماس على غزة بالكامل، عسكريًا ومدنيًا.
الجدل مستمر حول إمكانية تهجير الفلسطينيين وما إذا كانت هذه الخطة جزءًا من سياسة الترحيل القسري.
المجتمع الدولي قد يواجه تحديًا كبيرًا إذا حاولت إسرائيل تنفيذ مخطط التهجير الطوعي للفلسطينيين.