غرائب في سوريا: قصة عاصم راشد الهواري، الهارب من حكم الإعدام- حاصل علي الاعدادية ويقود سلاح الطيران !!!

تعتبر قصة عاصم راشد الهواري واحدة من أغرب القصص التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة. فالرجل الذي لا يحمل سوى شهادة الإعدادية، والذي هرب من مصر هروبًا من حكم بالإعدام، استطاع أن يصبح أحد أبرز الشخصيات العسكرية في سوريا رغم كل المفارقات التي تحيط بحياته.
من حكم الإعدام إلى قيادة القوات الجوية السورية
عاصم راشد الهواري، الذي حصل على شهادة الإعدادية فقط، هو هارب من حكم بالإعدام في مصر، ورغم خلفيته المحدودة، استطاع أن يصبح قائدًا للقوات الجوية السورية. المثير في القصة هو أن الجيش السوري لا يمتلك في الوقت الراهن أي طائرات حربية، ما يثير الكثير من التساؤلات حول دور الهواري في قيادة هذا الفرع العسكري.
التحولات الغريبة في حياة الهواري
كيف لشخص يهرب من حكم بالإعدام في وطنه أن يصبح قائدًا عسكريًا في جيش لا يمتلك الطائرات؟ هذا السؤال هو ما يشغل العديد من المراقبين والمحللين. ورغم أن سوريا تمر بتحديات كبيرة، إلا أن هذه القصة تبرز بشكل خاص لما تحمله من مفارقات غريبة تكشف عن تحول غير عادي في حياة شخص من الهروب من العدالة إلى قيادة قوات عسكرية في ظل وضع اقتصادي وعسكري هش.
-
انضم عاصم إلى الفصائل المسلحة في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية، وشارك في عمليات عسكرية تحت لواء هيئة تحرير الشام410.
-
تم ترقيته إلى رتبة عقيد في الجيش السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بسبب مهاراته القتالية وفق ماقالتة عناصر من هيئة تحرير الشام وعلاقته الوثيقة بقيادات الفصائل المعارضة41016.
-
وضع القوات الجوية السورية:
-
يُزعم أن الهواري يشغل حاليًا منصب قائد القوات الجوية في الجيش السوري، رغم أن القوات الجوية السورية تعاني من تدهور كبير ولا تمتلك طائرات فعالة في الوقت الحالي1016.
-
-
الانتقادات:
-
تعتبر ترقية الهواري وغيرهم من القادة الأجانب في الجيش السوري جزءًا من سياسة أحمد الشرع لتعزيز نفوذه وإبعاد القادة المحليين، مما قد يؤدي إلى صراعات داخلية بين الفصائل1016.
-
أكثر القصص إثارة للدهشة في المنطقة
تظل قصة عاصم راشد الهواري إحدى أكثر القصص إثارة للدهشة في المنطقة، ولا تزال تتداول في الأوساط الإعلامية كمثال على التحولات غير المتوقعة التي قد تحدث في حياة الأفراد في سياقات صعبة ومعقدة.