الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة آلاف الأسلحة ودبابات للجيش السوري في عملياته العسكرية”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مصادرة ما يزيد عن 3300 قطعة سلاح ودبابات تابعة للجيش السوري خلال عملياته في الأراضي السورية. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود إسرائيل لتعزيز ما وصفته بـ"مهمة الدفاع الأمامية" على الحدود السورية.
تفاصيل المصادرات
وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي:
- تم العثور على أكثر من 3300 قطعة سلاح متنوعة، شملت:
- دبابات للجيش السوري.
- بنادق.
- صواريخ مضادة للدبابات من نوع RPG.
- قذائف هاون وقاذفات.
- وسائل استطلاع ووسائل قتالية أخرى.
- تم ضبط مستندات عسكرية ووثائق هامة خلال العملية.
إطار العمليات العسكرية
أشار بيان جيش الأحتلال الأسرائيلي إلى أن قوات الفرقة 210 التابعة للجيش الإسرائيلي هي التي نفذت هذه العمليات. وأكد البيان أن المهمة تهدف إلى ضمان الأمن والحماية لسكان إسرائيل، وبالأخص في منطقة هضبة الجولان التي تُعتبر إحدى المناطق الحساسة أمنيًا بين إسرائيل وسوريا.
المصادرات على مختلف الجبهات أسلحة ومستندات
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن إجمالي المصادرات منذ بدء العمليات العسكرية يشمل أكثر من 170 ألف قطعة سلاح ومستندات تم ضبطها من عدة جبهات، بما في ذلك:
- قطاع غزة.
- لبنان.
- سوريا.
تحليل الأهداف الإسرائيلية وأضعاف القوات السورية
تأتي هذه العمليات للجبش ألأأسرائيلي المحتل ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى:
- إضعاف القدرات العسكرية السورية: من خلال مصادرة الأسلحة وتدمير البنية التحتية للجيش السوري.
- منع تهريب الأسلحة: سواء إلى المجموعات المسلحة في سوريا أو إلى حزب الله في لبنان.
- تعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الحدودية: لضمان استقرار المناطق المحيطة بهضبة الجولان.
ردود الفعل والموقف الدولي و انتهاكًا للسيادة الوطنية السورية
- لم يصدر رد رسمي من الحكومة السورية حول الإعلان الإسرائيلي، لكن الموقف العام للنظام السوري يعتبر العمليات الإسرائيلية انتهاكًا للسيادة الوطنية.
- من المتوقع أن تثير هذه العمليات اهتمام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
تقويض القدرات العسكرية السورية
تشير مصادرة هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والدبابات إلى تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، مما يعكس استراتيجية أمنية طويلة الأمد تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية السورية ومنع تهديدات محتملة على الحدود.