إسرائيل تجبر سكان قريتين سوريتين على ترك منازلهم وتوسع في الأستيلاء علي الأراضي السورية
أجبرت القوات الإسرائيلية، سكان بلدتين سوريتين في محافظة القنيطرة على الإخلاء، في خطوة وصفها بعض المراقبين بأنها تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.
القوات الإسرائيلية تقدمت إلى بلدتي الحضر والحميدية واج[رت الاهالي علي ترك منازلهم
وقالت تقارير صحفية أن القوات الإسرائيلية تقدمت إلى بلدتي الحضر والحميدية، وكذلك إلى قرية أم باطنة، حيث أجبرت السكان على مغادرة منازلهم. يهدف هذا التوغل، وفقًا للمصادر، إلى ضم المناطق التي تشهد توترات إلى المنطقة العازلة الممتدة على الشريط الحدودي بين البلدين.
القوات الأسرائيلية تستولي علي قرية أم باطنة و"مشطها بشكل كامل"، ثم تمركزت على أطرافها
تمكنت القوات الإسرائيلية من دخول قرية أم باطنة و"مشطها بشكل كامل"، ثم تمركزت على أطرافها. تقع الحضر على بعد حوالي 4 كيلومترات من المنطقة العازلة شمال القنيطرة، بينما تعد الحميدية قريبة للغاية من هذه المنطقة. أمّا قرية أم باطنة فتبعد حوالي 8 كيلومترات عن الحدود العازلة.
التدخل الإسرائيلي في الأراضي السورية
تجدر الأشارة الي ان أسرائيل استغلت الفراغ الأمني على حدودها مع سوريا، بعد انسحاب الجيش السوري من بعض المواقع ووجود الفصائل المسلحة في مناطق أخرى، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى زيادة انتشاره في المنطقة العازلة.
عدم ملء الفراغ من قبل الجماعات الجهادية
من جانبها، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن هذا التوغل "مؤقت"، مشيرة إلى أن انهيار النظام السوري خلق فراغًا على الحدود، وهو ما دفع إسرائيل إلى التدخل لضمان عدم ملء هذا الفراغ من قبل الجماعات الجهادية التي قد تهدد الجولان المحتل. وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات ستبقى في المنطقة العازلة حتى يتم تشكيل قوة تلتزم باتفاقية فصل القوات لعام 1974.