250 غارة تشنها اسرائيل علي الأراضي السورية والثوار الضربات فرصة لتطوير الجيش !!!!
تواصل القوات الأسرائلية فصق سوريا علي مدار الساعة ، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري في العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية. تأتي هذه التطورات في أعقاب سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، لتزيد من تعقيد المشهد السوري المتأزم.
أهداف الضربات الإسرائيلية
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دمرت الغارات مركز البحوث العلمية في منطقة برزة، شمال شرق دمشق، وهو منشأة عسكرية حيوية. أما الضربات في اللاذقية، فقد استهدفت السفن العسكرية الراسية في ميناء المدينة، ما تسبب في أضرار بالغة لقدرات الجيش البحرية.
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية 250 غارة جوية خلال 48 ساعة فقط
وفقًا لتصريحات إذاعة الجيش الإسرائيلي، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية 250 غارة جوية خلال 48 ساعة فقط. الغارات استهدفت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري، بما في ذلك الدبابات، والطائرات، والمروحيات، ومنظومات الدفاع الجوي، والصواريخ، والمصانع العسكرية، وحتى منشآت الاستخبارات.
وأشارت الإذاعة إلى أن العملية تمثل "تحركًا استراتيجيًا غير مسبوق" لتدمير جميع القدرات العسكرية المتقدمة التي بناها الجيش السوري خلال العقود الماضية.
خطة إسرائيلية لتجريد سوريا من اي اسلحة تمتلكها
هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن هذه العمليات تأتي في إطار خطة إسرائيلية لتجريد سوريا الجديدة، التي ستنشأ بعد سقوط النظام، من أي قدرات عسكرية متقدمة. وأكدت أن الهدف هو أن تبدأ الحكومة القادمة، بقيادة قوى المعارضة المسلحة، بناء جيشها من الصفر، باستخدام أسلحة فردية بسيطة مثل بنادق "إم 16" وكلاشينكوف.
هجمات مكثفة علي اللاذقية
اللاذقية، التي كانت تعتبر آخر معقل استراتيجي للجيش السوري، شهدت أيضًا هجمات مكثفة. وأفادت التقارير بأن الميناء العسكري للمدينة تعرض لضربات عنيفة استهدفت السفن الحربية، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من القدرات البحرية للجيش السوري.
الثوار الجدد : الضربات على أنها فرصة جديدة لبدء بناء جيش
- إسرائيل: تصف العملية بأنها خطوة ضرورية لضمان عدم وجود تهديد عسكري من سوريا المستقبلية.
- المعارضة السورية: تنظر إلى الضربات على أنها فرصة جديدة لبدء بناء جيش وطني بعيد عن قبضة النظام السابق.
- الدول الإقليمية: لم تصدر ردود فعل رسمية حتى الآن، لكن التصعيد قد يثير توترات إضافية في المنطقة.
مستقبل غامض لسوريا مع تتشابك المصالح الإقليمية والدولية
يضع هذا التصعيد الجيش السوري في موقف صعب، مع تدمير معظم قدراته العسكرية. في الوقت نفسه، تواجه الحكومة الجديدة تحديات كبرى في بناء جيش وطني وسط مخاطر تدخل أطراف إقليمية ودولية.
الوضع في سوريا يظل معقدًا، حيث تتشابك المصالح الإقليمية والدولية، بينما يدفع الشعب السوري الثمن الأكبر.