ا لجيش الإسرائيلي يتوسع و يُعلن عن تأسيس 5 ألوية احتياط جديدة لتعزيز الدفاع على الحدود
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن تأسيس 5 ألوية احتياط جديدة لتنضم إلى القوات الحالية، وذلك في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للجيش على الحدود المختلفة. وقال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن هذه الألوية الجديدة تهدف إلى تخفيف العبء عن قوات الاحتياط الحالية في الجيش الإسرائيلي.
وأشار هاليفي إلى أن الحرب الحالية أظهرت الحاجة إلى تعزيز القوات في المواقف الصعبة، وأضاف: "تعلمنا من الحرب أن الجيش بحاجة ليكون أكثر عددًا وأوسع في المواقف الصعبة".
تفاصيل الألوية الجديدة
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تحمل الألوية الجديدة اسم "داوود"، وتضم جنودًا تجاوزوا سن الإعفاء العسكري. هؤلاء الجنود هم جزء من فرقة احتياط جديدة تتكون من أفراد بين 38 و58 عامًا، وتم تدريبهم مسبقًا في خدمة الاحتياط.
تتمثل مهام الفرقة الأساسية في حماية الحدود الأردنية وتوفير استجابة سريعة لحالات الطوارئ التي قد تندلع في مختلف أنحاء إسرائيل. كما أكدت الإذاعة أن الجنود سيحتفظون بأسلحتهم ومعداتهم في منازلهم لضمان سرعة استجابتهم عند الحاجة.
الآثار والتطورات
يُذكر أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 106 آلاف آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع اختفاء أكثر من 10 آلاف شخص.
وفي هذا السياق، كشفت إسرائيل عن موازنة الدفاع لعام 2025، التي تُقدر بـ 108 مليارات شيكل، مع هدف العجز عند 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي. تشمل هذه الموازنة خفضًا في الإنفاق وزيادات ضريبية تصل إلى 37 مليار شيكل، في محاولة للسيطرة على العجز المالي الناتج عن تكاليف الحرب.