تحرك أسرائيلي : رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يزور الحدود مع سوريا
قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم السبت، بزيارة طارئه للحدود مع الدولة السورية وقال اهلام دولة الأختلال ان رئيس الأركان قام بأجراءا تقييمًا للأوضاع في سوريا خلال زيارة تفقدية للحدود الإسرائيلية-السورية.
وخلال الزيارة، صرّح هاليفي بأن إسرائيل تراقب التطورات في سوريا عن كثب، مشددًا على أن الأولوية هي إحباط أي تهديد محتمل من سوريا، مع الحفاظ على الجاهزية الدفاعية والهجومية. وأوضح أن الجيش يعقد جلسات تقييم دورية كل عدة ساعات نظرًا لتسارع الأحداث، مؤكدًا أن "كل تطور هنا يحدد معايير جديدة للمستقبل".
الأولويات الإسرائيلية ورصد الجماعات التي تسيطر علي الأراضي السورية
وأشار هاليفي إلى أن الاهتمام الإسرائيلي يتركز على:
- مراقبة التحركات الإيرانية والمصالح المرتبطة بها، باعتبارها أولوية قصوى.
- رصد الجهات المحلية المسيطرة على الأراضي السورية والتأكد من منعها من تشكيل تهديد لإسرائيل.
وأضاف: "إذا وقع أي ارتباك أو تهديد، فإن الجيش مستعد برد هجومي قوي مدعوم بقدرات دفاعية عالية".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي مصمم على منع أي مساس بسيادة الدولة، مشددًا على ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات من خلال خطط دفاعية وهجومية فعّالة.
تعزيزات عسكرية وتحركات سياسية
على الصعيد الميداني، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى حدود الجولان، وشمل ذلك رفع جاهزية منظومات الاستخبارات والقوات البرية والجوية.
اسرائيل في اجتماع دائم لمراقبة الوضع في سوريا
وفي الجانب السياسي، بدأ المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" اجتماعات مكثفة تستمر ليومين لمناقشة الوضع السوري. وأفادت تقارير بأن إسرائيل أكدت أنها لن تسمح للتنظيمات المسلحة في سوريا بالاستيلاء على أسلحة استراتيجية تابعة للنظام السوري أو لنقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان.
تورط إسرائيلي مباشر في اخداث سوريا
في خطوة اعتُبرت أول تورط إسرائيلي مباشر في الأحداث، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت عن "رصد هجوم على موقع تابع للأمم المتحدة في قرية حضر السورية القريبة من الحدود". وذكر الجيش أنه يتعاون مع قوة الأمم المتحدة لصد الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه حدة التوترات في المنطقة، مما يدفع إسرائيل لتعزيز وجودها العسكري ورفع حالة التأهب لمواجهة أي تهديد محتمل.