الصباح اليوم
الخميس 12 ديسمبر 2024 10:05 مـ 11 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الصباح اليومبث تجريبي

الأخبار

هل تراجع الجيش السوري في مواجهة المتمردين ؟

بشار وسط رجال الحيش السوري
بشار وسط رجال الحيش السوري

مع تزايد الأنباء الوارده من مواجهات الجيش السوري مع المتمردين والعناصر المدعومة من خارج سوريا وانتشار بعض التقارير عن مواصلة المسلحين هجومهم باتجاة درعا ومناطق اخري ياتي السؤال الطبيعي مالموقف في سوريا الأن ؟

المعروف ان الملف السوري يشهد تعقيدات ميدانية وسياسية متداخلة منذ بداية الصراع في عام 2011. كان الجيش السوري في صدارة المواجهة مع المتمردين والمجموعات المسلحة التي تعددت أيديولوجياتها وانتماءاتها بين قوى معارضة معتدلة وفصائل متطرفة مثل "جبهة النصرة" و"داعش". ورغم التحديات الكبيرة التي واجهها الجيش السوري، بما في ذلك الانشقاقات الداخلية والتدخلات الأجنبية، إلا أنه تمكن من تحقيق مكاسب ميدانية بفضل الدعم الحاسم من حلفاء استراتيجيين مثل روسيا وإيران.

الرئيس السوري يُنهي الاحتفاظ والاستدعاء لأفراد احتياطيين في الجيش | الميادين

أداء الجيش السوري على الأرض

1. المرحلة الأولى (2011-2015): صمود في وجه الانهيار
في السنوات الأولى للصراع، واجه الجيش السوري موجة كبيرة من الانشقاقات وضعف السيطرة على مناطق واسعة من البلاد. سيطرت المعارضة المسلحة وفصائل أخرى على مناطق استراتيجية مثل إدلب وأجزاء من درعا وحلب. ورغم ذلك، أظهر الجيش السوري قدرة على الاحتفاظ بالسيطرة على العاصمة دمشق والمناطق الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية.

2. التدخل الروسي والإيراني: نقطة تحول
في عام 2015، دخلت روسيا وإيران الصراع بشكل أكثر مباشرة، مما ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض.

  • روسيا: وفرت دعماً جوياً مكثفاً من خلال الضربات الدقيقة والتكنولوجيا المتقدمة، مما ساعد الجيش السوري في استعادة مدن رئيسية مثل حلب.
  • إيران: قدمت دعماً برياً عبر قوات الحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مثل "حزب الله"، مما عزز قوة الجيش في العمليات البرية.

3. استعادة السيطرة (2016-2020): تكتيكات الحرب الحاسمة
بدأ الجيش السوري، بدعم من حلفائه، حملة مكثفة لاستعادة الأراضي. تم تحرير حلب في عام 2016، واستعاد السيطرة على الغوطة الشرقية في 2018. كما أطلق الجيش عمليات لاستعادة الجنوب السوري. هذه الانتصارات عززت موقف الحكومة السورية في المفاوضات الدولية.

4. الوضع الحالي: مواجهات متقطعة وتحديات مستمرة
مع دخول الصراع عامه الثالث عشر، تركزت العمليات العسكرية في إدلب وشمال شرق البلاد حيث تتمركز المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. لا يزال الجيش السوري يواجه تحديات مثل الهجمات المتكررة من "داعش" في البادية السورية، واستمرار الاحتجاجات في بعض المناطق الجنوبية مثل السويداء.

التحديات أمام الجيش السوري

  • التدخلات الأجنبية: وجود قوى متعددة في سوريا، مثل الولايات المتحدة وتركيا، يعيق السيطرة الكاملة للحكومة على أراضي البلاد.
  • الأزمات الاقتصادية: تعاني سوريا من تدهور اقتصادي حاد يؤثر على قدرة الجيش على التمويل والتجهيز.
  • استنزاف القوى البشرية: سنوات من القتال المستمر أرهقت الجيش السوري وقللت من فعاليته في بعض المناطق.
  • التوترات الإقليمية: الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية سورية وإيرانية تزيد من تعقيد الموقف.

مستقبل الموقف في سوريا

1. الحلول السياسية مقابل الحل العسكري
رغم تحقيق الجيش السوري مكاسب كبيرة، إلا أن الحل العسكري لا يبدو كافياً لإنهاء الأزمة. تستمر المفاوضات الدولية، مثل اجتماعات "أستانا" و"جنيف"، في محاولة للوصول إلى تسوية سياسية تجمع بين الأطراف المتنازعة.

2. إعادة الإعمار والتحديات الاقتصادية
إعادة الإعمار ستكون مفتاح استقرار البلاد. يتطلب ذلك رفع العقوبات الدولية وجذب الاستثمارات، وهو أمر يعتمد على التوصل إلى حل سياسي مقبول دولياً.

3. مستقبل القيادة السورية
يبقى مستقبل الرئيس بشار الأسد موضوعاً محورياً. مع دعم روسيا وإيران، يبدو الأسد ثابتاً في السلطة، لكن الضغوط الدولية قد تدفع إلى إصلاحات سياسية محدودة.

4. التوازنات الإقليمية والدولية
سوريا ستظل ساحة تنافس إقليمي ودولي. النفوذ الروسي والإيراني سيستمر، بينما تسعى تركيا والولايات المتحدة إلى الحفاظ على وجودهما لتحقيق مصالحهما.

استقرار سوريا على المدى الطويل يتطلب أكثر من انتصارات عسكرية.

تظهر المعطيات أن الجيش السوري تمكن من الصمود بفضل الدعم الخارجي واستراتيجية الاستعادة التدريجية للأراضي، لكن استقرار سوريا على المدى الطويل يتطلب أكثر من انتصارات عسكرية. الحلول السياسية الشاملة، وإعادة الإعمار، والتفاهمات الإقليمية هي العوامل الحاسمة لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للبلاد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7946 50.8943
يورو 53.3089 53.4186
جنيه إسترلينى 64.6412 64.7884
فرنك سويسرى 57.2333 57.3521
100 ين يابانى 33.3473 33.4237
ريال سعودى 13.5189 13.5490
دينار كويتى 164.9442 165.5906
درهم اماراتى 13.8284 13.8567
اليوان الصينى 6.9883 7.0035

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4377 جنيه 4354 جنيه $86.32
سعر ذهب 22 4012 جنيه 3991 جنيه $79.13
سعر ذهب 21 3830 جنيه 3810 جنيه $75.53
سعر ذهب 18 3283 جنيه 3266 جنيه $64.74
سعر ذهب 14 2553 جنيه 2540 جنيه $50.35
سعر ذهب 12 2189 جنيه 2177 جنيه $43.16
سعر الأونصة 136144 جنيه 135434 جنيه $2684.92
الجنيه الذهب 30640 جنيه 30480 جنيه $604.26
الأونصة بالدولار 2684.92 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى