إسرائيل تنبش القبور في سوريا لأستعادة رفات إيلي كوهين من سوريا وجندي مفقود منذ 1982
تسعي إسرائيل بكل جهوها لإستعادة رفات اشهر جواسيسها في العالم العربي وهو الجاسوس إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، بالإضافة إلى جندي إسرائيلي مفقود منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وتتم هذه الجهود عبر وسطاء فلسطينيين وروس، وفق تصريحات مصادر فلسطينية مقيمة في دمشق.
اسرائيل تبحث عن المقبرة التي دفت بها الجاسوس الشهير
وقالت شخصية فلسطينة معروفة أن وسطاء تواصلوا معه لتحديد مقيرة و مكان رفات الجاسوس كوهين، وكذلك جندي إسرائيلي ثالث مفقود منذ 1982. كما أوضح أن الوساطة تجري عبر روسيا ومسؤولين فلسطينيين خارج سوريا.
أسرائيل تسعي للاستعانة بروسيا في البحث عن الجاسوس إيلي كوهين
وتسعي أسرائيل الي استخدام المعلومات المتوفرة لدي روسيا، الحليف الأبرز للنظام السوري السايق، تلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود، وقد سبق لها أن ساعدت إسرائيل في استعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل عام 2019، الذي فُقد في معركة قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
إيلي كوهين نجح في أختراق النخبة السياسية والعسكرية في سوريا وامداد أسرائيل بأخطر المعلومات عن الجيش السوري
المعروف ان الحاسوس الأسرائيلي نجح إيلي كوهين، أحد أشهر جواسيس إسرائيل، في اختراق النخبة السياسية والعسكرية أختراق النخبة السياسية والعسكرية في سوريا وامداد أسرائيل بأخطر المعلومات عن الجيش السوري في أوائل الستينيات. تم القبض عليه وإعدامه شنقًا في ساحة عامة بدمشق عام 1965.
أستعادة اسرائيل ساعة يد إيلي كوهين في 2018
في عام 2018، أعلنت إسرائيل استعادتها لساعة يد كوهين، وهي إحدى ممتلكاته التي كانت جزءًا من هويته الزائفة. وجاء ذلك ضمن عملية خاصة نفذها الموساد.
اسرائيل تنبش القبور في سوريا بحثا عن رفات جاسوسها
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عملت القوات الروسية في فبراير 2021 على نبش قبور في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بحثًا عن رفات كوهين وجنديين إسرائيليين آخرين، هما يهودا كاتز وزفي فلدمان، اللذان فُقدا مع زخاري باومل في معركة السلطان يعقوب عام 1982.
محاولات أسرائيلية للإ ستعادة رفات جنودها والعملاء الذين فقدوا في سوريا
إسرائيل استخدمت على مر السنين قنوات دبلوماسية وأمنية لاستعادة رفات جنودها والعملاء الذين فقدوا في الأراضي السورية . وشملت هذه الجهود تبادل أسرى وإفراج عن سجناء سوريين، كما حدث عام 2019 عندما أفرجت إسرائيل عن سجينين سوريين مقابل رفات زخاري باومل.