جريمة تهز مدرسة فضل الحديثة: اعتداء على طفلة يكشف عن إهمال خطير وإجراءات توظيف كارثية
في حادثة بشعة ومؤلمة ، تعرضت طفلة بريئة لايزيد عمرها خمس سنوات لجريمة اعتداء مروعة داخل مدرسة فضل الحديثة الخاصة بمنطقة فيصل.
الواقعة التي أثارت غضبًا واسعًا بدأت باكتشاف الأم لتغيرات غير طبيعية في حالة طفلتها الجسدية والنفسية.
ذكاء الأم يكشف الجريمة
لاحظت الأم علامات غريبة مثل الإرهاق المستمر، وجود دماء على ملابس الطفلة، والنوم لفترات طويلة. دفعتها شكوكها إلى التوجه لمستشفى الهرم، حيث أكدت الطبيبة وقوع اعتداء جنسي على الطفلة.
تفاصيل الواقعة: إغراء بالحلوى والتهديد بالصمت
استغل الجاني، وهو عامل في كانتين المدرسة، براءة الطفلة وأغراها بالحلوى والعصير لاستدراجها إلى مكان منعزل داخل المدرسة، حيث ارتكب جريمته، مهددًا إياها بعدم إخبار أحد.
تحرك فوري من الأم والنيابة
تقدمت الأم فور سماعها كلام طبيبية مستشفي الهرم ببلاغ عاجل للنيابة العامة، التي أحالت القضية إلى المباحث لتقديمة تفاصيل عن الواقعة
القبض علي مرتكب الجريمة البشعة
القي القبض علي الجاني بمعرفة رجال مباحث مدرية امن الجيزة واعترف بجريمته في البداية، وكشفت التحريات أنه مطلوب في قضايا سابقة تشمل القتل والمخدرات
إهمال إدارة المدرسة: رفض تفريغ الكاميرات
رغم فداحة الواقعة، رفضت إدارة المدرسة تفريغ كاميرات المراقبة وألقت المسؤولية على وزارة التعليم، مدعية أنها لا تتحكم في تعيين العاملين. كما تبين أن الجاني حاول الاعتداء على أطفال آخرين داخل المدرسة
تقرير الطب الشرعي المثير للجدل
رغم اعتراف الجاني وشهادة الطفلة، أصدر الطب الشرعي تقريرًا يفيد بأن الطفلة لم تتعرض لاعتداء كامل، مما أثار غضب الأم ودفعها لمناشدة الجهات العليا للحصول على حق ابنتها.
استغاثة الأم بأعلي سلطة في البلاد
ناشدت والدة الطفلة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع المسؤولين للتحرك السريع وضمان تحقيق العدالة. القضية أصبحت حديث الساعة وسط مطالبات بتحويلها إلى قضية رأي عام لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
تساؤلات حول إجراءات التوظيف داخل المدرسة الخاصة
كشف التحقيق وتحريات رجال المباحث في مديرية امن الجيزة أن الجاني لديه سجل جنائي خطير، ورغم ذلك تم تعيينه في مدرسة للأطفال، مما يثير تساؤلات خطيرة حول آليات التوظيف داخل المؤسسات التعليمية وضرورة مراجعتها لضمان حماية الأطفال. -