تفاصيل عملية عسكريةأشرائيلية علي بعد 200 كيلو متر من الحدود داخل الأراضي السورية،
قام الجيش الأسرئيلي بعملية عسكرية سرية في مدينة مصياف بمحافظة حماة السورية خلال شهر سبتمبر الماضي. ووفقًا لما أعلن عنة للجيش الإسرائيلي، فقد شارك أكثر من 100 جندي من وحدة "شلداج" الخاصة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في تنفيذ هذه العملية التي استهدفت موقعًا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة. تأتي هذه التفاصيل بعد إعلان إسرائيل مسؤوليتها رسميًا عن العملية للمرة الأولى في سوريا .
أسرئيل تقوم بعملية عسكريه على بعد 200 كيلومتر داخل الحدود السورية من إسرائيل
وتقع مدينة مصياف على بعد 200 كيلومتر داخل الحدود السورية من إسرائيل، وهي منطقة شهدت استهدافًا دقيقًا لما وصفته إسرائيل بمشروع خاص تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني. كان الهدف من المشروع، وفقًا للجيش الإسرائيلي، هو إنتاج صواريخ دقيقة وبعيدة المدى تُستخدم لتسليح وكلاء إيران في المنطقة، خاصة حزب الله.
تدمير مجمع عسكري سوري ونقل وثائق استخبارية الي أسرائيل للدراسة
وفقا لما كشفت عن أسرائيل فأن العملية بدأت في الثامن من سبتمب 2024، عندما هبطت القوات الإسرائيلية بواسطة مروحيات عسكرية تحت غطاء نيران كثيف وإسناد جوي من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى دعم بحري. استطاعت القوات تدمير المجمع الذي احتوى على معدات إنتاج متطورة مثل خلاطات بلانتارية ووسائل قتالية أخرى، إلى جانب وثائق استخبارية تم نقلها للدراسة.
العملية نتيجة أعمال استخبارية متواصلة استمرت لسنوات، حيث جمعت هيئة الاستخبارات معلومات دقيقة عن الموقع وطبيعة عملياته
وقالت إسرائيلفي وصفها للعملية بأنها جاءت نتيجة أعمال استخبارية متواصلة استمرت لسنوات، حيث جمعت هيئة الاستخبارات معلومات دقيقة عن الموقع وطبيعة عملياته. واعتبرت إسرائيل هذا المجمع بمثابة تهديد مباشر لأمنها القومي بسبب دوره في تعزيز قدرات حزب الله العسكرية.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشرة الأعلأم العبري أن القوات المشاركة عادت إلى الأراضي الإسرائيلية بسلام بعد تنفيذ المهمة بنجاح وتدمير الموقع بشكل كامل. هذه هي المرة الأولى التي تُفصح فيها إسرائيل عن تفاصيل عملية عسكرية بهذا العمق داخل الأراضي السورية، في خطوة تعكس تصعيدًا في المواجهة غير المباشرة مع إيران ووكلائها في المنطقة.