”القبض على الإرهابي أحمد المنصور في سوريا بعد تهديدات ضد مصر”
(تأكيدات رسمية وتحركات لتسليم المتهم إلى السلطات المصرية)
كشف الإعلامي المصري مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تأكيد وزارة الداخلية السورية خبر القبض على الإرهابي أحمد المنصور، المتهم بإطلاق تهديدات ضد مصر والتحريض على زعزعة الأمن والاستقرار، بما في ذلك تشكيل حركة عسكرية تستهدف الأراضي المصرية.
تفاصيل القبض على أحمد المنصور
في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد بكري أن السلطات السورية قبضت على أحمد المنصور، الذي أثار جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة بسبب فيديوهاته التحريضية ضد مصر. وأشار إلى أن اختفاء المنصور منذ الأمس أثار تكهنات، لكن وزارة الداخلية السورية أكدت الخبر رسميًا اليوم الأربعاء.
تحركات لتسليم المتهم إلى مصر
ذكر بكري أنه من المحتمل تسليم المنصور إلى السلطات المصرية لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، والتي تضمنت دعوات للعنف والخراب ضد الدولة المصرية. وأضاف: "هذا هو مصير أي خائن، وتحيا مصر، الشعب والمؤسسات والقائد."
تبرؤ عائلته من تصرفاته
تزامنًا مع القبض على المنصور، أصدرت عائلته بيانًا أعلنت فيه تبرؤها من أفعاله. ظهر والد أحمد المنصور في فيديو يؤكد رفضه لتصرفات نجله، ويستنكر أكاذيبه التي تضمنت ادعاءات بأن الحكومة المصرية استوقفت أسرته واعتقلتهم.
تصريحات والد أحمد المنصور
في الفيديو، قال والد المنصور إن ابنه يسعى للفت الأنظار عبر نشر الأكاذيب والهجوم على الدولة المصرية. كما أشار إلى أن مصر قدمت دعمًا كبيرًا للعائلة، حيث أنفقت مليون جنيه على تعليم شقيق أحمد في إيطاليا للحصول على الماجستير، مما يجعل تصرفاته خيانة غير مبررة.
فيديوهات تحريضية من دمشق
كان أحمد المنصور قد بث سلسلة فيديوهات من مكتبه في دمشق، هاجم فيها الحكومة المصرية وأطلق تهديدات مباشرة ضد أمن واستقرار البلاد. هذه الفيديوهات أثارت استياء واسعًا بين المصريين، مما دفع السلطات المصرية لملاحقة المتهم بالتنسيق مع الجهات السورية.
رسالة واضحة لمثيري الفتن
تعليقًا على الحدث، شدد مصطفى بكري على أن "مصير كل خائن هو العدالة، سواء داخل مصر أو خارجها، وأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها القومي."
رسالة مصرية : عدم التساهل مع أي محاولات للمساس بأمنها واستقرارها
يعكس هذا التطور الحاسم رسالة قوية من الدولة المصرية بعدم التساهل مع أي محاولات للمساس بأمنها واستقرارها، سواء من الداخل أو الخارج.