ربيع: حركة الملاحة ستبدأ في التعافي التدريجي بنهاية مارس المقبل

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن آخر استهداف للسفن في البحر الأحمر كان في 2 ديسمبر من العام الماضي، وأن جماعة الحوثيين أعلنت بعدها عدم استهداف السفن عقب وقف إطلاق النار، مما كان مؤشرًا إيجابيًا على استقرار المنطقة.
تأخر عودة السفن لقناة السويس
أوضح ربيع أن المؤشرات كانت تشير إلى حالة من الهدوء في البحر الأحمر، إلا أن شركات الملاحة لم تستأنف العبور عبر القناة وفضّلت الاستمرار في استخدام طريق رأس الرجاء الصالح.
وأشار إلى أن شركات الشحن تترقب تطورات المرحلة الثانية من الهدنة للتأكد من استقرار الأوضاع، حيث تخشى من عودة استهداف السفن، ولذلك فضّلت تأجيل قرار العبور عبر البحر الأحمر حتى النصف الثاني من 2025.
توقعات بعودة الحركة تدريجيًا
أعرب رئيس هيئة قناة السويس عن اعتقاده بأن حركة الملاحة ستبدأ في التعافي التدريجي بنهاية مارس المقبل، ومن المتوقع أن تعود إلى طبيعتها بحلول منتصف العام الجاري، بعد تثبيت الهدنة.
كما كشف أن خسائر القناة تجاوزت 6 مليارات دولار نتيجة تراجع أعداد السفن المارة بها، لكنه توقع زيادة عدد السفن العابرة بعد عودة الملاحة الكاملة، نظرًا لإعادة تشغيل بعض المصانع المتوقفة واستئناف عمل السفن المتأثرة بالأزمة.