مقتل ثمانية من أبرز قادة الدعم السريع في السودان وسط تقدم للجيش في بحري
ذكرت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأربعاء، أن ثمانية من القادة الميدانيين لقوات الدعم السريع لقوا مصرعهم في ظروف غامضة يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن قصف جوي نفذته طائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني.
ثمانية من قيادات الدعم السريع يسقطون في ظروف غامضة
ووفقًا لموقع "الراكوبة" السوداني، فإن بين القادة القتلى:
- جلحة رحمة مهدي
- موسى الدولي (شقيقه)
- السليك عمر عيساوي وشقيقه
- الطاهر جاه الله
- سليم الرشيدي
- هاشم الرشيدي
وأكدت مصادر ميدانية أن القصف الجوي وقع في منطقة حطاب بشرق النيل، لكن حتى الآن لم يصدر تأكيد رسمي من الجهات العسكرية السودانية بشأن هذه العملية.
تقدم عسكري للجيش السوداني في بحري
يأتي هذا التطور في وقت يحقق فيه الجيش السوداني تقدمًا ملحوظًا في معاركه ضد قوات الدعم السريع، حيث أعلن عن السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة في غرب بحري خلال الساعات الماضية.
أبرز المواقع التي سيطر عليها الجيش السوداني:
- سلاح المظلات والمستشفى الدولي وتقاطع المؤسسة
- الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط
- مدينة البراحة الطبية ومجمع الزرقاء بمدينة بحري
- وزارة التربية والتعليم وجامعة الزعيم الأزهري
- مركز شرطة الصافية ومستشفى حاج الصافي
- أحياء الصافية وشمبات ومناطق غرب بحري بالكامل
ويُعد فك الحصار عن سلاح الإشارة والقيادة العامة أحد أكبر الإنجازات العسكرية للجيش السوداني في الأيام الأخيرة، كما تم تأمين مصفاة الجيلي التي كانت تخضع لمخاطر كبيرة بسبب الصراع المسلح.
دلالات مقتل قيادات الدعم السريع
✔️ الضربة الجوية تشير إلى تزايد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع، وهو تطور يعكس تحولاً استراتيجياً في الحرب السودانية.
✔️ مقتل عدد كبير من قادة الدعم السريع في عملية واحدة قد يؤثر على معنويات القوات التابعة لهم، خاصة أن جلحة رحمة مهدي كان من أبرز الشخصيات الميدانية.
✔️ التقدم السريع للجيش في بحري يعزز موقفه العسكري ويزيد من احتمالية استعادة المزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.
السودان على صفيح ساخن وسط تصاعد القتال
مع تزايد الضربات الجوية والتقدم الميداني للجيش السوداني، تتجه المعارك نحو مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا.
هل يستطيع الجيش السوداني استعادة الخرطوم بالكامل؟ أم أن الدعم السريع سيعيد تنظيم صفوفه ويشن هجمات مضادة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.