تمدة بالمعلومات و معدات عسكرية : إسرائيل تدعم حمدتي في السودان
وسط الصراع الدامي في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بحمدتي، تزايدت التقارير حول الدعم الإسرائيلي المحتمل لحمدتي وأثره على مسار الصراع. هذا الدعم يُعتقد أنه يشمل مساعدات عسكرية ومعلومات استخباراتية تهدف إلى تعزيز قوة قوات الدعم السريع في مواجهة الجيش السوداني.
يتضمن الدعم الذي تقدمة أسرائيل وهو تزويد حمدتي بمعدات عسكرية متطورة تشمل الأسلحة والذخائر، إضافة إلى توفير التدريب والدعم اللوجستي. ويعتقد أن إسرائيل ترى في حمدتي شخصية قيادية يمكن التعامل معها لتحقيق مصالحها في منطقة مضطربة استراتيجياً، مما يجعل دعمها لقواته جزءاً من سياستها الإقليمية.
رغبة إسرائيل في بسط نفوذها في مناطق شرق إفريقيا والبحر الأحمر وراء دعم السوداني المتمرد
وتهدف ـسرائيل من دعمها لحمدتي إلى رغبتها في بسط نفوذها في مناطق شرق إفريقيا والبحر الأحمر، إذ تسعى إسرائيل إلى بناء علاقات جديدة تتيح لها الوصول إلى الأسواق الأفريقية والتأثير على توازن القوى في المنطقة. كذلك، تسعى إلى تأمين مسارات بحرية حيوية والتأثير على القرارات السياسية في السودان والمنطقة.
دعم إسرائيل لحمدتي له تأثير في إطالة أمد الصراع السوداني وتفاقم الأزمة الإنسانية
وفي الوقت نفسه، يبدو أن دعم إسرائيل لحمدتي قد يكون له تأثير في إطالة أمد الصراع السوداني وتفاقم الأزمة الإنسانية. فالتدخل الخارجي يزيد من تعقيد الوضع ويعوق فرص التوصل إلى حلول سلمية، مما ينعكس على معاناة المدنيين ويفاقم من أزمة النزوح والمجاعة التي يعاني منها الشعب السوداني.
تأثير التدخل الإسرائيلي على استقرار السودان ومخاوف من دخول أطراف خارجية أخرى في النزاع
وقد أثارت هذه الأنباء جدلاً في الأوساط الإقليمية، حيث حذرت بعض الدول من تأثير التدخل الإسرائيلي على استقرار السودان ومخاوف من دخول أطراف خارجية أخرى في النزاع. ومع تصاعد هذه المخاوف، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة وقف الدعم الخارجي لأطراف النزاع، وإيجاد حلول تعزز السلام الداخلي، وتحقيق التوافق بين الأطراف السودانية.
دعم إسرائيل لحمدتي إلى تغييرات جوهرية في مسار الصراع السوداني
وفي ظل هذه التطورات، قد يؤدي دعم إسرائيل لحمدتي إلى تغييرات جوهرية في مسار الصراع السوداني، لكن يبقى مدى فعالية هذا الدعم وتأثيره على الأرض رهينًا بمدى استعداد المجتمع الدولي للتدخل وفرض حلول سياسية تنهي الأزمة المتفاقمة في السودان.