السودان: انقطاع الكهرباء عن مناطق الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
تفاصيل الانقطاع الكهربائي عقب سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة
شهدت مناطق واسعة في السودان الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني انقطاعًا شبه كامل للكهرباء، عقب سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع.
- أبرز المناطق المتضررة:
- الولاية الشمالية (سد مروي).
- ولايتا نهر النيل والبحر الأحمر.
- شرق السودان: ولايات القضارف، كسلا، وسنار.
- التأثير:
- انقطاع الكهرباء عن محطات توليد رئيسية مثل محطة الشوك.
- تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق النزوح.
الهجمات وآثارها
-
سد مروي:
- استهدفت الهجمات سد مروي، وهو أكبر سد في البلاد ومصدر رئيسي لتوليد الكهرباء.
- أثرت الهجمات على قدرة السد على إمداد المناطق بالكهرباء.
-
محطة الشوك:
- تعطلت المحطة نتيجة الهجمات، مما أدى إلى توسيع نطاق انقطاع الكهرباء.
-
تأثيرات إنسانية:
- الملايين من النازحين داخليًا يعانون من نقص الخدمات الأساسية.
- انعدام الكهرباء أدى إلى إغلاق المخابز واعتماد السكان على مياه نهر النيل مباشرة.
- تعطل الخدمات الصحية والغذائية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية.
الوضع الإنساني
-
النزوح والجوع:
- أكثر من 12 مليون نازح داخليًا بسبب الحرب المستمرة.
- 24.6 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة وفقًا لمرصد الجوع العالمي.
-
الخدمات الأساسية:
- انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف الخدمات الأساسية مثل المياه والمخابز.
- تصاعد الضغط على البنية التحتية في المناطق المتضررة.
ردود الفعل والتحديات
-
المجتمع المدني:
- وصفت مجموعة "محامو الطوارئ" الحقوقية الوضع بأنه انتهاك للحقوق الأساسية للمدنيين.
- دعت إلى وقف الهجمات التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
-
محاولات الاستعادة:
- يعمل مهندسو محطة كهرباء مروي على إعادة تشغيلها، لكن الظروف الأمنية واللوجستية تعيق الجهود.
-
مخاطر التصعيد:
- هذه الهجمات تزيد من احتمال تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما ينذر بتفاقم الأزمة.
انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة، مما يزيد من معاناة ملايين النازحين داخليًا
يواجه السودان أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الحرب المستمرة، مع انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة، مما يزيد من معاناة ملايين النازحين داخليًا. بينما تستمر الجهود المحلية لاستعادة الخدمات الأساسية، يبقى الوضع بحاجة إلى تدخل دولي عاجل لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين ولوقف التصعيد العسكري. السودان اليوم بحاجة ماسة إلى حلول مستدامة لوقف المعاناة المستمرة.