عاجل.. انباء عن تحطم طائرة بشار الأسد بعد إقلاعها ومصادر تؤكد الطائرة اختفت بشكل غامض هل قتــ،ـل رئيس سوريا السابق ؟
شهدت سوريا اليوم تطورات مفاجئة وغير مسبوقة، حيث أفادت مصادر سورية لوكالة "رويترز" بأن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد لقي حتفه في حادث تحطم طائرة كان على متنها. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العاصمة دمشق تحولات كبيرة مع تقدم قوات المعارضة والسيطرة على المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
غموض حول حادث الطائرة ومصير الأسد
وفقًا للمصادر، أقلعت طائرة سورية من مطار دمشق الدولي في وقت يتزامن مع دخول قوات المعارضة إلى العاصمة، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس بشار الأسد قد كان على متن الطائرة عند حدوث الحادث. وبحسب بيانات موقع "فلايت رادار"، التي تعقب حركة الطائرات، فقد بدأت الطائرة بالتحليق باتجاه المنطقة الساحلية السورية، وهي المعقل التقليدي للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
لكن، ما أثار الشكوك بشكل أكبر هو أن الطائرة استدارت فجأة بعد فترة قصيرة من الإقلاع، واتجهت في الاتجاه المعاكس لبعض الدقائق قبل أن تختفي من على الخريطة، مما جعل هذا الحادث أكثر غموضًا. لا تزال الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير المفاجئ في مسار الطائرة واختفائها من على الخريطة غير واضحة، وهو ما أضاف إلى تعقيد الموقف السياسي والعسكري في البلاد.
تداعيات رحيل الأسد وتداعياته على سوريا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الأنباء حول الحادث الغامض، أعلن رئيس الوزراء السوري، غازي الجلالي، في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه أجرى اتصالات مع قائد قوات المعارضة السورية أحمد الشرع (المعروف بأبومحمد الجولاني) بخصوص إدارة الفترة الانتقالية بعد إعلان رحيل بشار الأسد. ووفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فقد أكد الجلالي ضرورة إجراء انتخابات حرة في البلاد لتمكين الشعب السوري من اختيار من يريد قيادته في المرحلة المقبلة.
تأتي تصريحات الجلالي بعد أن أُفيد بأن الرئيس بشار الأسد قد غادر البلاد على متن الطائرة إلى وجهة غير معروفة، بينما تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم، وهو ما يغير بالكامل موازين القوى في البلاد. هذا الوضع يضعف السيطرة الحكومية على الأراضي السورية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي الذي تشهد البلاد.
الكيان يتنصل من التدخل في الشأن السوري
في سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال بيانًا رسميًا قال فيه إنه لا ينوي التدخل في الأحداث الجارية داخل الأراضي السورية، مشددًا على أن الوضع الداخلي في سوريا لا يستدعي التدخل العسكري الإسرائيلي هذا البيان يبرز حرص إسرائيل على عدم التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة في النظام السياسي السوري، حيث يبقى الوضع غير مستقر ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل القريب.
