بيان للسفارة الروسية يؤكد سلامة موظفيها مع تصاعد الأحداث في دمشق
وسط الأنباء المتسارعة عن سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد، أكدت السفارة الروسية في سوريا سلامة موظفيها، مشددة على أن جميع الدبلوماسيين بخير. جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء الروسية "تاس"، دون توضيح تفاصيل حول مكان تواجدهم أو الوضع الأمني المحيط بالسفارة.
اقتحام السفارات وإجلاء دبلوماسيين وحالة من الفوضي تضرب دمشق
فيما تم اقتحام السفارة الإيرانية في دمشق من قِبل عناصر المعارضة المسلحة، وفق ما أظهرته لقطات متداولة للنوافذ المحطمة والأوراق المتطايرة، سارعت العراق إلى إجلاء دبلوماسييها من السفارة في دمشق ونقلهم إلى لبنان. يأتي ذلك وسط حالة من الفوضى السياسية والعسكرية بعد إعلان المعارضة السورية "إسقاط" نظام الأسد.
الأسد في قاعدة روسية؟ والنية تتجة الي موسكو
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر إسرائيلية وأمريكية أن الأسد غادر العاصمة السورية منتصف الليل متوجهاً إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، مع نية السفر إلى موسكو. ومع ذلك، لا توجد مؤشرات واضحة تؤكد مغادرته الأراضي السورية.
بيان المعارضة عبر التلفزيون الرسمي
أصدرت المعارضة المسلحة أول بيان لها عبر التلفزيون السوري الرسمي، حيث ظهر 9 أشخاص داخل استوديو الأخبار ليعلنوا "تحرير دمشق وإسقاط بشار الأسد".
في البيان، أعلنت المعارضة إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين وصفتهم بـ"المظلومين"، ووجهت دعوة للأهالي والمسلحين بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، حفاظاً على ممتلكات الدولة.
موقف الحكومة السورية
رئيس الحكومة السورية السابق، محمد غازي الجلالي، أكد عبر فيديو بثه على "فيسبوك"، استعداده لتصريف شؤون الدولة بشكل مؤقت حتى يتم تسليم السلطة. ودعا إلى الحفاظ على المؤسسات العامة والعمل من أجل استقرار الدولة.
المخاوف الروسية والإستراتيجية المستقبلية
تعبر الأوساط الروسية عن قلق بالغ إزاء مصير منشأتين عسكريتين استراتيجيتين في سوريا، هما قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية. إذ تشكل هذه المنشآت حجر الزاوية للوجود الروسي في الشرق الأوسط.
تصاعد الأحداث في دمشق
منذ يوم الأحد، تتسارع التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، وسط مخاوف من انعكاسات أوسع على المشهد الإقليمي. ومع فرار الأسد وتقدم المعارضة، يبقى السؤال: إلى أين تتجه سوريا بعد هذه الانهيارات المتلاحقة؟