الصباح اليوم
الأربعاء 2 أبريل 2025 01:12 صـ 3 شوال 1446 هـ
بوابة الصباح اليومبث تجريبي
ليلة الأهداف الثمانية.. ريال مدريد يتعادل مع ريال سوسييداد 4-4 ويتأهل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لماذا كرمت المخابرات الأمريكية CIA رئيس جهاز أمن الدولة القطري؟ وما الثمن السياسي؟!! سعيد محمد أحمد يكتب : عصابة ”الجولاني” .. قتله المذاهب والأقليات سعر الدولار في مصر اليوم 1 أبريل 2025.. واستمرار استقراره مع أول أيام تطبيق رسوم ”إنستا باي” ارتفاع قياسي في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 في مصر والعالم.. الأوقية تتجاوز 3140 دولارًا وسط تصاعد المخاوف العالمية استرداد القصر الرئاسي في السودان.. يكشف خيوط مؤامرة دولية ودعم خارجي لقوات الدعم السريع مظاهرات العيد في مصر من أجل غزة.. سبع رسائل سياسية من المصريين في وجه العدوان والتهجير أول ديربي لندني خارج المملكة المتحدة.. أرسنال وتوتنهام يصنعان التاريخ في هونج كونج انفجار أزمة ثلاثية في الدوري المصري.. بيراميدز يدخل على خط نار ”القمة الملغاة” ويصعد ضد الأهلي والرابطة وفاة الفنانة إيناس النجار بعد صراع مرير مع تسمم الدم وانفجار المرارة أرقام قياسية جديدة لأسعار الذهب اليوم في مصر الإثنين 31 مارس 2025- توقعات اسعار الذهب قرار مفاجئ من رابطة الأندية المصرية.. إلغاء خصم نقاط الأهلي في أزمة القمة أمام الزمالك

أسرار السياسة

د. أروى محمد الشاعر تكتب : ”عودة الحرب إلى غزة: وحشية آلة الاحتلال وخداعها التاريخي”

دكتورة أروي محمد الشاعر
دكتورة أروي محمد الشاعر

لم تكن الحرب التي اشتعلت من جديد في غزة سوى حلقة أخرى من مسلسل القتل والدمار الذي تمارسه آلة الاحتلال الصهيوني منذ عقود، مدفوعة بسياسة إجرامية لا تعرف حدودًا أخلاقية أو قانونية. هذه الحرب ليست سوى استمرار لنهج الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وهي تذكير آخر بأن هذا الكيان لم يكن يومًا ملتزمًا بأي اتفاق أو معاهدة، بل كان ولا يزال مثالًا حيًا على الغدر والخداع السياسي.

سياسة قائمة على التلاعب والخداع، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري

منذ نشأته على أرض فلسطين المحتلة، اعتمد الكيان الصهيوني سياسة قائمة على التلاعب والخداع، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري. فمنذ وعد بلفور وحتى اتفاقيات أوسلو، أثبتت “إسرائيل” أنها لا تلتزم بأي تعهد، بل تستخدم الاتفاقيات كوسيلة لكسب الوقت وتثبيت أقدامها في الأراضي المحتلة. تاريخيًا، لم يكن السلام يومًا جزءًا من أجندة هذا الكيان، بل كان دائمًا يعتمد على الحروب والتوسع عبر القتل والتهجير القسري. وعلى الرغم من الوعود المتكررة التي قدمتها القوى الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، فإن كل اتفاق يُبرم سرعان ما يُنتهك، ولا يكون الهدف منه سوى تهيئة الظروف لجولة جديدة من العدوان. ما يحدث اليوم في غزة هو دليل آخر على ذلك، حيث لم يمضِ وقت طويل على وعود التهدئة حتى عاد الاحتلال ليقصف المدنيين العزل بلا رحمة.

ترامب أداة في يد اللوبي الصهيوني، لخدمة المشروع الإسرائيلي

لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى أداة أخرى في يد اللوبي الصهيوني، الذي وجه سياساته لخدمة المشروع الإسرائيلي بالكامل. فبعدما خدع شعبه وأوهمه بأنه سيوقف الحروب، استمر في تقديم الدعم غير المشروط لـ”إسرائيل”، بل ساعدها في تسريع عملية التوسع والاستيطان والتطهير العرقي. ادعاؤه بأنه سيساهم في إيقاف الحرب في أوكرانيا لم يكن سوى دعاية سياسية، الهدف الحقيقي منها كان إبعاد الأنظار عن المخطط الصهيوني لاستكمال عملية إبادة الشعب الفلسطيني دون عوائق.

إن تورط الإدارات الأمريكية المتعاقبة في دعم “إسرائيل” ليس أمرًا جديدًا، ولكنه أصبح أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع سياسة ترامب التي عززت جرائم الاحتلال من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة له، ودعمه لعمليات القتل الممنهج في غزة والضفة الغربية.

" فضيحة إبستين وابتزاز صناع القرار الأمريكي "

تُعتبر فضيحة جيفري إبستين واحدة من أكبر الفضائح التي هزت الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، حيث كشفت عن شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي تورط فيها العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سياسيون ورجال أعمال ومشاهير. الأدهى من ذلك، أن هناك اتهامات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في هذه الفضيحة، بهدف جمع معلومات حساسة واستخدامها كوسيلة لابتزاز هؤلاء الشخصيات، لضمان تنفيذهم للأجندة الصهيونية دون معارضة.

وفقًا لتقارير إعلامية، فإن إبستين كان على علاقة بشخصيات سياسية رفيعة المستوى، من بينهم الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون ودونالد ترامب، بالإضافة إلى الأمير أندرو من بريطانيا. هذه العلاقات المشبوهة أثارت تساؤلات حول إمكانية استخدام الموساد لهذه الفضيحة كوسيلة للضغط على صناع القرار الأمريكيين، لضمان استمرار الدعم غير المشروط لـ”إسرائيل” وسياساتها العدوانية.

" دور الإيباك في تمويل السياسيين الأمريكيين "

بالإضافة إلى وسائل الابتزاز، يلعب اللوبي الصهيوني دورًا محوريًا في التأثير على السياسة الأمريكية من خلال التمويل المالي للسياسيين عبر منظمة الإيباك (AIPAC). تُعتبر الإيباك واحدة من أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة، حيث تعمل على ضمان دعم أمريكي متواصل لـ”إسرائيل”. تقوم الإيباك بتقديم تبرعات سخية للمرشحين السياسيين الذين يدعمون سياسات “إسرائيل”، مما يضمن ولاءهم وتأييدهم المستمر للاحتلال وسياساته.

تشير التقارير إلى أن الإيباك أنفقت ملايين الدولارات في دعم حملات انتخابية لسياسيين أمريكيين، بهدف ضمان تمرير سياسات تخدم المصالح الإسرائيلية. هذا التمويل السخي يجعل من الصعب على أي سياسي أمريكي اتخاذ موقف معارض لـ”إسرائيل”، خوفًا من فقدان الدعم المالي والسياسي الذي توفره الإيباك.

ردع الأصوات التي تفضح الدور الصهيوني في التحكم بالسياسات الأمريكية.

من بين التكتيكات التي استخدمتها الإدارة الأمريكية لترهيب أي صوت معارض كان اعتقال الطالب الفلسطيني من جامعة كولومبيا، في محاولة بائسة لإخافة الشارع الأمريكي وردع الأصوات التي بدأت تفضح الدور الصهيوني في التحكم بالسياسات الأمريكية. إلا أن هذه المحاولات لن تفلح، فقد أصبح الجيل الجديد أكثر وعيًا بحقيقة من يدير أمريكا ومن يتحكم بسياساتها الخارجية.

الطلاب في الجامعات الأمريكية، وشرائح واسعة من المجتمع الأمريكي، بدأوا يدركون أن بلادهم ليست حرة كما كانوا يظنون، بل خاضعة بالكامل للوبي الصهيوني الذي يوجه سياساتها وفق مصالح الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الوعي المتزايد ينذر بانفجار قادم داخل الولايات المتحدة نفسها، حيث بدأت الأصوات المعارضة للسياسات الصهيونية تزداد، ليس فقط في الشارع الأمريكي، بل في مختلف أنحاء العالم.

كلما زادت وحشية الاحتلال، كلما ازدادت شرعية المقاومة الفلسطينية

لقد أصبحت القضية الفلسطينية اليوم رمزًا عالميًا للمقاومة في وجه الاستعمار الحديث. كلما زادت وحشية الاحتلال، كلما ازدادت شرعية المقاومة الفلسطينية، وأصبح التأييد لها يمتد من الشرق إلى الغرب. لم يعد الإعلام الغربي قادرًا على تبرير الجرائم الإسرائيلية، ولم يعد العالم يتقبل الأكاذيب التي حاولت “إسرائيل” الترويج لها لعقود.

إن مشاهد المجازر في غزة، وعمليات القتل التي لا تفرق بين طفل وامرأة، جعلت الملايين حول العالم يدركون أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل معركة بين الحق والباطل، بين شعب يناضل من أجل حريته، واحتلال غاشم يمارس التطهير العرقي بغطاء دولي.

في النهاية، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تقضي على عدالة القضية الفلسطينية. كل المحاولات التي تقوم بها “إسرائيل” لإبادة الشعب الفلسطيني ستفشل، كما فشلت كل مشاريع الاحتلال عبر التاريخ. الشعوب الحرة في العالم بدأت تدرك حقيقة ما يجري، والجيل الجديد في أمريكا وأوروبا لن يسكت عن الظلم، بل سيواصل انتفاضته ضد الأنظمة التي تدعم الاحتلال.


قد تحاول إسرائيل وحلفاؤها كسب الوقت، وقد تستمر في جرائمها، ولكنها في النهاية لن تستطيع القضاء على إرادة شعب بأكمله، الحق الفلسطيني ثابت والمقاومة مستمرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5057 جنيه 5034 جنيه $100.52
سعر ذهب 22 4636 جنيه 4615 جنيه $92.15
سعر ذهب 21 4425 جنيه 4405 جنيه $87.96
سعر ذهب 18 3793 جنيه 3776 جنيه $75.39
سعر ذهب 14 2950 جنيه 2937 جنيه $58.64
سعر ذهب 12 2529 جنيه 2517 جنيه $50.26
سعر الأونصة 157295 جنيه 156584 جنيه $3126.66
الجنيه الذهب 35400 جنيه 35240 جنيه $703.67
الأونصة بالدولار 3126.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى