نتنياهو يهرب من فسادة الي دمار غز ة وانهاء حياة الأسري الأسرائليين -هل يدفع الأسري في غزة ثمن التصعيد الدموي

مصر تدين بشدة استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة وتطالب بوقف العدوان فورًا
تصعيد خطير في قطاع غزة.. أكثر من 300 شهيد في غارات الاحتلال وسط إدانات دولية
استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، في تصعيد جديد راح ضحيته أكثر من 300 شهيد فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. جاء هذا الهجوم الوحشي وسط إدانات واسعة، أبرزها من الخارجية المصرية، التي وصفت الغارات بأنها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد يهدد الاستقرار الإقليمي.
مصر: العدوان الإسرائيلي إفشال متعمد للتهدئة
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق مدنية في قطاع غزة فجر الثلاثاء، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تمثل محاولة متعمدة لإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار.
وشدد البيان المصري على أن **هذه الهجمات ليست مجرد عمليات عسكرية، بل تأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى إعادة إشعال التوتر في المنطقة، ومنع أي محاولات للحل الدبلوماسي.
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل، لمنع استمرار هذه الجرائم الوحشية، محذرةً من أن التصعيد العسكري سيؤدي إلى مزيد من العنف والدمار، وسيعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.
ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة.. أرقام مروعة
وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء في مستشفيات القطاع حتى اللحظة 326 شهيدًا، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض بسبب صعوبة وصول فرق الإسعاف والإنقاذ نتيجة القصف المتواصل.
وأكدت التقارير الطبية أن الوضع الصحي في القطاع كارثي، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدم القدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، مما أدى إلى وفاة العديد من الجرحى بسبب نقص الإمكانيات العلاجية.
دعوات مصرية للتهدئة ومنح الفرصة للحلول الدبلوماسية
في بيانها، أكدت الخارجية المصرية على ضرورة ضبط النفس، ومنح الفرصة للجهود الدبلوماسية والوساطات الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة تُحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شددت على أهمية وقف دائرة العنف والعنف المضاد، ومنع تكرار التصعيد الذي يعيد المنطقة إلى حالة من التوتر المتواصل، مما يعرقل أي تقدم نحو حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.
عجز المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
مع استمرار المجازر في غزة، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرة المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، أم أن الصمت الدولي سيسمح بمزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني؟
وتوصف سياسة نتنياهو.. بسياسة التصعيد على حساب الأسرى الإسرائيليين بـ**"التهور السياسي"**، والتي علي أثرها استأنفت إسرائيل عدوانها على غزة بزعم عدم التزام حركة حماس بشروط إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مما يهدد حياة هؤلاء الأسرى أنفسهم.
ويتهم محللون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهروب من أزمتة الداخلية بتدميرغزة وانهاء حياة الأسري الأسرائليين
كما انه يسعي لمحاولة إشعال الوضع عسكريًا للهروب من أزماته السياسية الداخلية، حتى لو كان ذلك على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين، الذين قد يدفعون ثمن هذا التصعيد الدموي.