ليري إلباغ جندية أسرائلية لدي حماس في رسالة لحكومة أسرائيل - هل تريدون قتلنا؟
بثت حركة حماس شريط فيديو للجندية الإسرائيلية الأسيرة ليري إلباغ، البالغة من العمر 19 عامًا، والتي تحتجزها حركة حماس منذ السابع من اكتوبر من العام الماضي في قطاع غزة.- الفيديو جاء بثة بالتزامن مع تصاعد المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى، مما زاد من زخم الاحتجاجات بشكل ملحوظ التي تطالب بأبرام صفقة الرهائن.
بيان مؤثر من والد الجندية
ظهرت ليري في الفيديو تتحدث بلهجة يائسة قائلة:
"أسألكم يا حكومة إسرائيل، حقاً أريد أن أسألكم، هل تريدون قتلنا؟"
الكلمات المؤثرة دفعت عائلتها، ممثلة بوالديها إيلي وشيرا، إلى إصدار بيان مؤلم وجهوه لشعب إسرائيل، جاء فيه:
"تلقينا اليوم إشارة من ليري. هذه ليست ليري التي نعرفها. طالبنا رئيس الوزراء ووزير الدفاع بعدم عودة الفريق المفاوض دون اتفاق يعيد جميع المختطفين إلى بيوتهم".
ورطة رئيس الوزراء امام عائلات الأسري
تفاعل المسؤولون الإسرائيليون سريعًا مع الفيديو:
- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد في بيان رسمي أن إسرائيل تعمل بلا هوادة لإعادة ليري وجميع الرهائن، وأن الجهود مستمرة على أعلى المستويات.
- وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوضح أن جميع الجهات تعمل بكل الطرق الممكنة لتحرير الأسرى، مشيرًا إلى مغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر لإجراء محادثات عاجلة.
- الرئيس إسحاق هرتسوغ وصف الوضع بالخطر الشديد على حياة المحتجزين، داعيًا إلى التوصل لاتفاق عاجل لتحريرهم.
عقبات تواحه المفاوضات اهمها عدد واسماء الأسري الذي سيتم الأفراج عنهم
ذكرت تقارير إعلامية، منها القناة 12 الإسرائيلية، أن الوفد المفاوض يمتلك تفويضًا كافيًا لتحقيق تقدم في المحادثات، لكن العقبة الرئيسية تكمن في عدد وأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة.
و أشارت قناة i24 إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للغاية، مع وجود مؤشرات قوية على اقتراب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس.
أختبار جديد لحكومة نتنياهو
زاد الفيديو الخاص يالجندية الأسيرة في غزة ليري إلباغ من زخم الاحتجاجات في إسرائيل، حيث طالب المحتجون الحكومة الإسرائيلية بالتحرك العاجل لإعادة الرهائن. ومع تصاعد الضغوط الشعبية، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تواجه اختبارًا سياسيًا وأخلاقيًا لإيجاد حل يوازن بين المطالب الشعبية والأمن القومي.