غزة بين مطرقة الاحتلال الإسرائيلي وسندان عناصر حماس
يعيش اهالي قطاع غزة واقعًا مأساويًا جراء الحصار الإسرائيلي المستمر الذي يفرض عقابًا جماعيًا على سكان القطاع، وهو ما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة، تتفاقم مع سيطرة حركة حماس على إدارة القطاع بل واستعلال عناصرة حاجة الناس الي الطعام ... لقد تحولت غزة الي جحيم وسجن كبير يحيط الموت بكل ساكنية.
الحصار الإسرائيلي عقاب جماعي مستمر دون رحمة
فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة منذ عام 2007، مما أدى إلى شلل اقتصادي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية، مثل الكهرباء، المياه النظيفة، والأدوية. يتعرض سكان القطاع لقصف متكرر وقيود مشددة على التنقل، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا دائمًا للبقاء.
سيطرة حماس واستغلال سلطتها في القطاع
من جهة أخرى، تشير تقارير وشهادات محلية إلى أن بعض عناصر حماس يستغلون سيطرتهم على الموارد والاحتياجات الأساسية لتحقيق مصالح شخصية، أو حتى ارتكاب جرائم تهدد أمن وسلامة السكان. كما يعاني المواطنون من تضييق الحريات وتقييد الحياة الاجتماعية والاقتصادية تحت إدارة حماس التي يمارس بعض المنتمين اليها جرائم ضد الشعب الغزاوي .
معاناة السكان في غزة تجاوزت كل الحدود الأنسانية
بين الحصار الإسرائيلي المستمر وتجاوزات بعض عناصر حماس، يجد سكان غزة أنفسهم في معاناة لا تنتهي. يعيش معظمهم تحت خط الفقر، في ظل بطالة مرتفعة ونقص في مقومات الحياة الأساسية، بينما يواجهون قيودًا على التعبير والاحتجاج ورفض سيطرة حماس علي حياتهم بل وفرض امور عليهم تصل الي حد الطعام الذي أصبحت تتحكم فيه عناصر حماس .
الحاجة إلى تدخل دولي وأنقاذ اهل قطاع غزة
تستمر غزة في دفع ثمن الانقسام الداخلي والصراع الإقليمي، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا يهدف إلى رفع الحصار، وضمان حقوق السكان، ومحاسبة أي جهة تنتهك هذه الحقوق، سواء من الداخل أو الخارج.