زوجة تقطع زوجها نصفين وتدفنه في مقبرة سرية تحت السرير في غرفة النوم

تفاصيل صادمة عن جريمة قتل هزت الدقهلية بعد اكتشاف رفات الزوج أسفل السرير
في واقعة مروعة شهدتها مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أقدمت زوجة على قتل زوجها بمساعدة عشيقها، ثم قامت بتقطيع جثته ودفنه داخل غرفة النوم، محولة إياها إلى مقبرة سرية، في جريمة أثارت صدمة كبيرة بين الأهالي وأصبحت حديث الرأي العام.
قصة حب تحولت إلى مأساة
البداية عندما تزوجت وردة (27 عامًا) من زوجها مصطفى (30 عامًا) بعد علاقة حب جمعت بينهما، وأنجبا خلال 5 سنوات من الزواج ثلاثة أطفال. لكن مع مرور الوقت، تغيرت مشاعر الزوجة تجاه زوجها، بعدما دخلت في علاقة غير شرعية مع زوج شقيقة زوجها، الذي أصبح جزءًا من حياتها السرية.
تصاعدت الخلافات بين وردة وزوجها، خاصة بسبب عدم عمله لفترة طويلة، تعمقت علاقتها بعشيقها، وبدأ الاثنان في التخطيط لإنهاء حياة الزوج حتى يخلو لهما الجو.
ليلة الجريمة.. مخدر وساطور
ليلة الجريمة ، وضعت الزوجة حبوبًا مخدرة لزوجها في الطعام حتى فقد وعيه تمامًا، ثم استدعت عشيقها إلى المنزل، حيث قام بضرب مصطفى على رأسه بقطعة حديدية حتى فارق الحياة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت الزوجة بمساعدة عشيقها في تقطيع الجثة إلى أجزاء باستخدام ساطور، ثم حفرت حفرة داخل غرفة النوم أسفل السرير، وصبت عليها الأسمنت، محولةً الغرفة إلى مقبرة مغلقة تخفي أثر الجريمة.
ولتغطية الجريمة، زعمت الزوجة أمام عائلة زوجها أنه سافر إلى الإمارات بحثًا عن فرصة عمل دون إخبار أحد، بينما كانت تتخلص من الرائحة المنبعثة من الجثة عبر إشعال البخور ليل نهار داخل الشقة.
انكشاف الجريمة بعد 5 أشهر
ظل الوضع على هذا الحال لخمسة أشهر كاملة، حتى تقدم والد الضحية ببلاغ إلى قسم شرطة ثاني المنصورة، بعدما لاحظ انبعاث رائحة كريهة من شقة نجله المتغيب.
وبعد تفتيش الشقة، لاحظت قوات الأمن وجود "مصطبة إسمنتية" على هيئة قبر أسفل السرير، وبمجرد هدمها، تم العثور على هيكل عظمي للنصف السفلي من جثة الضحية، مما كشف الحقيقة الصادمة.
اعترافات الزوجة ونهاية القاتلين
بمجرد مواجهتها بالأدلة، انهارت وردة واعترفت بتفاصيل الجريمة بالكامل، مؤكدة أنها كانت على علاقة بعشيقها، وخططا معًا لقتل زوجها والتخلص منه حتى يستطيعا العيش معًا دون قيود.
وأمرت النيابة العامة في المنصورة بحبس الزوجة وعشيقها على ذمة التحقيقات، فيما تم جمع رفات القتيل وإعادة دفنها بعد استكمال الإجراءات القانونية.
صدمة الأهالي وجدل واسع
أثارت الجريمة حالة من الذهول والاستنكار بين سكان المنصورة، حيث اعتبرها البعض واحدة من أبشع جرائم قتل الأزواج في السنوات الأخيرة. وطرح العديد تساؤلات حول مدى الانحدار الأخلاقي الذي قد يدفع البعض لارتكاب جرائم بهذه البشاعة دون أدنى شعور بالندم.