لوجاي علشان بكلمها في التليفون - معايا فيديوهات لمراتك”.. جريمة العشق الممنوع تهز الهرم!

حوّلت قصة عشق محرم إلى مشاجرة دامية انتهت بإصابات وطعنات، بعد أن اكتشف زوج خيانة زوجته مع شاب عشريني حاول ابتزازه بمقاطع فيديو فضائحية.
من حب مستحيل إلى علاقة محرمة
البداية كانت عندما وقع شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، يعمل حلاقًا، في حب امرأة متزوجة تقيم في نفس الحي، وأصبح متيمًا بها لدرجة الجنون.
بعد أن جمع شجاعته، صارحها بمشاعره ليُفاجأ بالصدمة الكبرى:
"مينفعش اللي بتقوله.. أنا ست متجوزة"
هذه الكلمات لم تكن كافية لردعه، بل على العكس، دفعته لمواصلة ملاحقتها في كل مكان، حتى تمكّن من الحصول على رقم هاتفها، وبدأت بينهما مكالمات غرامية، تحولت لاحقًا إلى علاقة غير شرعية.
"معايا فيديوهات لمراتك".. الشرارة التي فجّرت الكارثة!
تطورت العلاقة بين العشيق والزوجة إلى مستوى أكثر خطورة، حتى تمكن الشاب من توثيق لحظاتهما الحميمية عبر الهاتف دون علمها، مما جعله يمتلك ورقة ضغط خطيرة ضدها.
لكن القدر تدخّل عندما اكتشف الزوج الخيانة بالصدفة، لينقلب كل شيء رأسًا على عقب.
في لحظة غضب، واجه الزوج زوجته بالحقيقة، فانهال عليها بالضرب والصراخ حتى اعترفت باسم عشيقها.
لم يضيع الزوج وقتًا، اصطحب عددًا من أصدقائه، وتوجهوا إلى محل إقامة الحلاق العاشق، بحثًا عن المواجهة!
وعند لقائه، لم يبدِ الحلاق أي ندم، بل فاجأ الزوج بكلمات صادمة زادت من اشتعال الموقف:
"لو جاي علشان بكلمها في التليفون.. معايا فيديوهات لمراتك"
كلمات أشعلت بركان الغضب في قلب الزوج، الذي انهال عليه بالضرب بمساعدة أصدقائه، قبل أن ينتهي الأمر بطعنات وسحجات متفرقة في جسد العشيق، نقل على إثرها إلى المستشفى.
تحرك أمني سريع.. ضبط الزوج وأصدقائه
فور تلقي البلاغ، أصدر العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع الغرب، تعليمات سريعة بالتحقيق في الواقعة.
قاد المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث الهرم، حملة أمنية أسفرت عن ضبط الزوج وأصدقائه والأسلحة المستخدمة في المشاجرة.
وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحاله اللواء هاني شعرواي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى النيابة العامة، التي طلبت تحريات موسعة حول ملابسات الجريمة.
ما مصير الزوج والعشيق؟
ينتظر الجميع قرار النيابة العامة بشأن القضية، وسط احتمالات بتوجيه تهم الاعتداء العنيف للزوج وأصدقائه، بينما قد يواجه العشيق تهمة الابتزاز الإلكتروني وحيازة مقاطع غير قانونية.
القضية التي بدأت بعلاقة غير شرعية انتهت بكارثة، فهل ستكون عبرة لمن تسوّل له نفسه التلاعب بالمحرمات؟!