مكالمة تلبفونية من فاعل شر تفجر بحور الدم :أشتبة في علاقة بين زوجتة وجارة فأنهي حياتهم في الشارع

شهدت منطقة المرج بالقاهرة حادثة مروعة هزت أوساط المجتمع المحلي، حيث قام رجل بارتكاب جريمة قتل بشعة بقتله لزوجته وجاره، مدعيًا أنه كان يشك منذ فترة طويلة في وجود علاقة غير شرعية تجمع بينهما. وتسلط هذه الواقعة الضوء على خطورة الشكوك والغيرة التي قد تتحول إلى أعمال عنف مأساوية، مما دفع السلطات إلى التحرك السريع للتحقيق في ملابسات الحادث.
لاحظ تغييرات وتصرفات أثارت شكوكه حول وفائها
وفقًا للمصادر الأمنية، كان المتهم يراقب سلوك زوجته منذ فترة طويلة، إذ لاحظ تغييرات وتصرفات أثارت شكوكه حول وفائها. وعلى الرغم من محاولاته جمع الأدلة التي تثبت خيانتها، إلا أنه أخفق في العثور على دليل قاطع. وبدافع الانتقام والغضب، خطط المتهم لاستغلال نجل شقيقه لاحتجاز جاره وإجباره على الاعتراف بما يدعيه، إلا أن الأخير رفض المشاركة في تنفيذ هذا المخطط المظلم.علي
علي طريقة افلام الأبيض والاسود زوجتك عن الجار
وفي تطور مفاجئ للأحداث، تلقى المتهم اتصالاً هاتفيًا من أحد الجيران يفيد بأن زوجته قد توجهت إلى شقة الجار، مما دفعه إلى التحرك بسرعة فائقة. توجه المتهم إلى الشقة مدفوعًا برغبة جامحة في إثبات شكوكه وإنهاء ما يعتبره خيانة لا تُغتفر. وعند وصوله، وجد الجار وحده دون وجود زوجته، لكنه لم يستطع كبح جماح غضبه، فشرع في مهاجمته بسكين، حيث طعنه عدة مرات قبل أن يقوم بذبحه باستخدام سلاح أبيض، في عملية عنيفة أثارت الرعب في نفوس من شهدوا الحدث.
ظل يطعنها حتي تاكد من انهاء حياتها
لم يتوقف المتهم عند هذا الحد، بل توجه بعدها إلى غرفة زوجته في محاولة لإيقافها وإنهاء حياتها أيضًا. وبطريقة بربرية، طلب من ابنته أن توقظ والدتها من النوم، إلا أن الزوجة، التي شعرت بالغدر في اللحظة الأخيرة، حاولت الفرار مبتعدة عن هجوم والدها. ولكن المتهم لم يترك لها فرصة الهروب، حيث استل سكينا وبدأ بطعنها بشكل مروع في مناطق متعددة من جسدها، منها الصدر والبطن والساقين، حتى تأكد من موتها بعد أن أدرك أنها فقدت وعيها وأصبحت عاجزة عن المقاومة.
حالة من الذهول والرعب بين السكان بسبب الحادث البشع
أثناء وقوع الواقعة، انطلقت أصوات الاستغاثة والضجيج من داخل الشقة، مما لفت انتباه الأهالي في المنطقة. سرعان ما أبلغ السكان قوات الشرطة التي هرعت إلى موقع الحادث، لتجد عند وصولها جسدين ملطختين بالدماء؛ أحدهما لجار مذبوح تعرض لعدة طعنات في منطقة الصدر والبطن، والآخر لزوجة مطعونة بحوالي 10 طعنات منتشرة في جسدها. وقد أثار المشهد حالة من الذهول والرعب بين السكان، الذين لم يتمكنوا من فهم ما دفع الرجل للجوء إلى هذا العمل الوحشي.
بعد القبض على المتهم في موقع الجريمة، أمرت النيابة العامة بحجزه على ذمة التحقيقات، حيث تم نقل القضية إلى محكمة الجنايات لتقديمه للمحاكمة بتهمة القتل. وفي اعتراف مثير للدهشة، أفاد المتهم قائلاً: "غسلت عاري"، في تصريح ترك المسؤولين والمجتمع في حالة من الصدمة والتساؤل حول الدوافع الحقيقية وراء هذا العمل الدامي.
تراكم الشكوك والغضب داخل العلاقات الزوجية
تسلط هذه الواقعة الضوء على خطورة تراكم الشكوك والغضب داخل العلاقات الزوجية، وتبرز الحاجة الماسة للتدخل الأسري والاجتماعي قبل أن تتفاقم الأمور إلى مأساة لا تُرجع. كما تدعو الحادثة إلى تعزيز آليات الدعم النفسي والاجتماعي لمنع مثل هذه الانفجارات العنيفة، والتي لا تضر فقط الأُسر بل تمتد لتؤثر على استقرار المجتمع بأسره. نترقب من الجهات المختصة تقديم كافة التفاصيل حول دوافع الجريمة والإجراءات القانونية المتخذة ضد المتهم في ظل هذا السياق المؤلم.