وزارة الداخلية تحسم الجدل حول اختفاء الفتاة القبطية مارينا خلف في سوهاج

حسمت وزارة الداخلية بى الشائعات المتداولة بشأن اختفاء الفتاة القبطية مارينا خلف بمحافظة سوهاج، والتي انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.نفت وزارة الداخلية في بيانها صحة مزاعم اختطاف الفتاة، مؤكدة أن الواقعة ترجع لخلافات أسرية دفعتها لمغادرة المنزل قبل أن تعود الي منزل أسرتها في اليوم التالي.
تفاصيل الواقعة وفق بيان الداخلية
كشف مصدر أمني مسؤول حقيقة الواقعة بعيدا عن الشائعات التي انشرت غبي مواقع التوصثل الاحتماعي أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج تلقت بلاغًا يوم 24 فبراير من والد الفتاة يفيد بتغيب نجلته الطالبة عن المنزل، دون أن يتهم أحدًا بالمسؤولية عن غيابها.
وبعد الفحص والتحريات، تبين أن الفتاة غادرت منزلها بسبب مشكلات أسرية، وانتقلت للإقامة لدى أحد معارفها بمحافظة أسوان، قبل أن تعود إلى منزلها في اليوم التالي.
رد الداخلية على شائعات الاختطاف وأجراءاتقانونية ضد مروجي تلك الشائعات
وشدد البيان الصادر عن وزارة الداخلية على أن الادعاءات المنتشرة حول اختطاف الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد مروجي تلك الشائعات، خاصة أنها أثارت قلقًا واسعًا بين المواطنين.
دور الكنيسة والأجهزة الأمنية في تتبع الفتاة
وكان الجدل قد تصاعد علي مواقع التواصل الأجدتماعي حول الواقعة، تدخلت مطرانية الأقباط في سوهاج بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، حيث تم تتبع خط سير الفتاة والتحقق من ملابسات اختفائها، إلى أن تم التأكد من أنها غادرت منزلها بمحض إرادتها.
خلاف أسري وليس جريمة اختطاف
كما تداولت بعض الصفحات أن الفتاة تعرضت للاستدراج من قبل شاب أقنعها بالهروب للزواج منه، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الرواية، مما يعزز موقف الداخلية بأن الواقعة خلاف أسري وليس جريمة اختطاف.
. تصاعد القلق من شائعات اختطاف الفتيات
جاءت هذه الواقعة بعد انتشار منشورات مرعبة عن اختطاف الفتيات في مصر، مما أثار مخاوف واسعة بين الأسر المصرية. وقد أكدت وزارة الداخلية أنها تكثف جهودها لمواجهة أي جرائم محتملة، لكنها في الوقت نفسه تحذر من نشر أخبار غير دقيقة تثير الفزع بين المواطنين.
. الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات
أكدت الداخلية المصرية أنها لن تتهاون مع مروجي الأخبار الكاذبة، وستتخذ إجراءات قانونية ضد الصفحات التي تنشر معلومات مضللة حول حالات الاختفاء، خاصة عندما تكون مدفوعة بأهداف إثارة الفتنة أو القلق بين المواطنين.
نشر الشائعات جريمة تستحق العقاب
- التحقق من الأخبار المتداولة قبل نشرها، خاصة تلك المتعلقة بحوادث الاختفاء.
- عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها دون مصادر رسمية.
- متابعة البيانات الأمنية واللجوء إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات الدقيقة.
- تعزيز التوعية المجتمعية حول أهمية حل الخلافات الأسرية بطريقة سليمة، لتجنب تكرار مثل هذه الوقائع.