فضيحة ”آمال” في الشيخ زايد: تكشف علاقتها غير الشرعية وصورها الفاضحة مع زوج قريبتها

شهدت مدينة الشيخ زايد، حادث غريب من نوعة عندما توجهت شابة تُدعى "آمال" إلى رجال الشرطة في قسم شرطة ثان الشيخ زايد، بعد أن استنجدت بعبارتها المؤثرة: "الحقني يا بيه.. زوج واحدة قريبتي عاوز يفضحني.. صورني وأنا نايمة". تتهم آمال زوج إحدى أقاربها بتصويرها في لحظات ضعفها دون علمها، وذلك ضمن علاقة غير شرعية نشأت بينهما واستمرت لمدة تسعة أشهر دون علم زوج قريبتها.
خلفية الحادث وتفاصيل العلاقة
تنحدر "آمال" من بلدتها، في محافظات الوجة البحري حيث انتقلت إلى مدينة الشيخ زايد بحثًا عن فرصة عمل، وظلت معلقة بمساعدة قريبتها المتزوجة التي تعمل خادمة وتواجه تحديات يومية في تأمين متطلبات الحياة. تعمل القريبة مع سائق يُعرف بـ"البربري" واسمه "محمد. ي"، ويقيم الزوجان في شقة بالحي الـ11. خلال فترة عملها هناك، لاحظ السائق "آمال" وجذبها بأسلوبه في التعامل ومداعبته المتهورة، مما أدى إلى نشوء علاقة عاطفية غير شرعية بينهما.
نظرات اعجاب بين الزوج والضيفة
بدأت العلاقة بمغازلات لطيفة ونظرات إعجاب متبادلة، وسرعان ما تحولت إلى علاقة حب سرية استمرت تسعة أشهر. كانت اللقاءات تتم في غياب الزوجة التي كانت تخرج كل صباح بحثًا عن عمل، لتعود مساءً منهكة بعد يوم طويل. خلال هذه الفترة، تبادلت الأطراف صورًا ومقاطع فيديو فاضحة أثناء ممارستهم العلاقة الحميمة، مما زاد من حساسية الموقف وتعقيد العلاقة.
تصاعد الأزمة والتهديد بالنشر
مع مرور الوقت، بدأت تظهر خلافات بين "آمال" والسائق "البربري"، إذ طالبت الأخيرة بإنهاء العلاقة خوفًا من فضيحة قد تُفضحها وتفضح عائلتها. حينما رفض السائق قبول رغبتها بالإنهاء واستمر في ممارسات الابتزاز، هددها بنشر المقاطع والصور الفاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي إذا لم تلتزم بإرضائه ودفع مبلغ مالي مقابل الصمت. هذه التهديدات كانت كفيلة بأن تدفع "آمال" للتفكير بجدية في اللجوء إلى الجهات الأمنية لحماية خصوصيتها وسلامتها.
تدخل الشرطة والتحقيقات
بعد عشرة أيام من تعرضها للابتزاز، حضرت "آمال" إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد وطلبت مقابلة العميد عمرو حافظ، حيث انهمرت في البكاء خلال حديثها عن تفاصيل معاناتها. تناولت آمال في شهادتها المأسوية كيف أن زوج قريبتها استغل الثقة التي بنتها معها خلال العلاقة غير الشرعية، وأنه كان يساومها بمبلغ مالي مقابل عدم نشر المقاطع والصور التي جمعها عليها.
بناءً على بلاغها، قام العميد عمرو حافظ بإحاطة رجال المباحث بالأمر، وشكل الفريق بقيادة الرائد أحمد صبري للتحقيق في الواقعة. ركزت التحريات على فحص مصداقية البلاغ من خلال جمع معلومات من مصادر سرية، وكشفت التحقيقات أن "آمال" كانت على علاقة غير شرعية مع السائق، وأن الخلاف بينهما كان السبب الرئيسي في تقديمها بلاغها ضد الابتزاز.
إلقاء القبض علي المتهم وسماع اقوالة
بعد استصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت مأمورية الشرطة من ضبط السائق وإحالته إلى ديوان القسم لسماع أقواله. خلال جلسة التحقيق، أدلى المتهم بتصريحاته قائلاً: "يافندم كله برضاها، ودي فلاشة عليه كل حاجة"، مشيرًا إلى أن "آمال" كانت تُرسل له صورًا ومقاطع عبر تطبيق "واتس آب" بموافقتها. ورغم ذلك، أكدت الأدلة والمقاطع التي تم التحفظ عليها وجود ابتزاز حقيقي من جانبه عندما رفض إنهاء العلاقة رغم مطالبها.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، بينما تم الإفراج عن مقدمة البلاغ "آمال". وفي محكمة الجنح، صدر حكم بحبس المتهم لمدة ستة أشهر، وتم نقله إلى محبسه بقسم شرطة ثان الشيخ زايد.
اللجوء الي جهات الأمن يفضح عمليات الأبتزاز
تعكس هذة الواقعة مايمكن ان يحدث وكيف يمكن أن تتحول إلى فضائح ابتزازية تؤثر على خصوصية الأفراد. كما تبرز أهمية اللجوء إلى الجهات الأمنية عند تعرض الفرد لممارسات ابتزازية تهدد كرامته وحياته الشخصية.
من جانبها، عبرت "آمال" عن أملها في أن تكون هذه الخطوة بداية لحماية حقوقها وعدم السماح لأي طرف باستغلالها، مما يسلط الضوء على ضرورة تقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا في مثل هذه الحالات الحساسة.