الجاحد خلص علي حبية القلب وصاحبنها في النيل في وقت واحد
شهدت محافظة الجيزة جريمة مروعة هزت المنطقة بأكملها، بعدما أقدم شاب على قتل عشيقته وصديقتها ورمي جثتيهما في نهر النيل. الجريمة التي كشفت عن علاقة غير شرعية وأسرار مخفية، بدأت بطلب من الضحية للزواج وانتهت بجريمة مزدوجة.
حمل سفاح كشف القصة المحرمة
بدأت القصة عندما تجمع "عبير"، وهي فتاة شابة، بعلاقة غير شرعية مع "خالد"، الذي وهبته قلبها وعذريتها. مع مرور الوقت، حملت عبير من عشيقها، مما دفعها لمطالبته بالزواج لستر ما حدث.
في إحدى الجلسات التي جمعتهما بمنزل خالد، دارت مشادة كلامية حامية الوطيس حول مصير علاقتهما ومستقبل الطفل الذي تحمله عبير بين أحشائها. اتفق الطرفان على عقد لقاء عند ضفاف نهر النيل لحسم الأمور.
الجريمة المروعة
في الموعد المحدد، حضرت عبير رفقة صديقتها التي كانت على علم بتفاصيل العلاقة. بدأت عبير حديثها بحسم، مطالبة خالد بالزواج والاعتراف بالحمل. لم يتحمل خالد الضغط وتهديدات الفضيحة، فانتهى النقاش بفعل صادم. ألقى عبير في نهر النيل مستغلًا هدوء المكان، لكنه أدرك لاحقًا أن صديقتها كانت شاهدة على الجريمة. لم يتردد خالد، وألقى بالصديقة أيضًا في النهر.
بلاغ وانتشال الجثتين
تلقت إدارة شرطة النجدة بالجيزة بلاغًا بالعثور على جثتين لفتاتين تطفوان على مياه نهر النيل في دائرة قسم الجيزة. تحركت فرق الحماية المدنية والإنقاذ النهري بالتنسيق مع مأمور القسم لانتشال الجثتين، وتم نقلهما إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
التحقيقات تكشف تفاصيل الجريمة
بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقًا موسعًا بفحص بلاغات التغيب وتوزيع أوصاف الضحيتين على أقسام الشرطة المحيطة. توصلت التحريات إلى شبهة جنائية في الحادث. وأكدت أن عبير كانت على علاقة محرمة مع الجاني، الذي رفض الزواج منها بعد حملها سفاحًا، مما دفعها لتهديده بفضح أمرهما.
اعترافات المتهم
بعد القبض على خالد، اعترف بجريمته قائلًا: "كانت بتهددني لو متجوزناش هتفضحني.. فخلصت عليها، وصاحبتها شافتني وعارفة كل حاجة فرميتها وراها".
إحالة القضية إلى الجنايات
تم تحرير المحضر اللازم، وأحالت الأجهزة الأمنية ملف القضية إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات.
خطورة العلاقات غير الشرعية وما قد ينتج عنها من مآسٍ تهدد حياة الأبرياء
هذه الجريمة المروعة تسلط الضوء على خطورة العلاقات غير الشرعية وما قد ينتج عنها من مآسٍ تهدد حياة الأبرياء، ليبقى القانون هو الفيصل لتحقيق العدالة والردع.