هؤلاء الزعماء يغيبون عن قمة مصير غزة .. وضعف وحدة الصف العربي

مع استمرار التصعيد في قطاع غزة ودعوات الأبعاد القسري للشعب الفلسطيني ، استضافت القاهرة اليوم، الثلاثاء، قمة عربية طارئة لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطة إعادة إعمار القطاع. ورغم أهمية القمة، شهدت غياب عدد من الزعماء العرب البارزين، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الغياب وتأثيره على مخرجات القمة ومدي دعمهم لقضية العرب الأولي وهي القضية الفلسطينية
الزعماء الغائبون عن القمة
-
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان: لم يشاركا في القمة، وأُعلن أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان سيترأس الوفد السعودي نيابةً عنهما.
-
رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: غاب عن القمة، ومثّل الإمارات نائب رئيس الدولة منصور بن زايد آل نهيان.
-
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: لم يحضر القمة، وكلف وزير الخارجية أحمد عطاف بتمثيل الجزائر.
-
الرئيس التونسي قيس سعيد: غاب عن القمة، ومثّل تونس وزير الخارجية محمد علي النفطي.
-
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: لم يشارك في القمة، ولم تُعلن تفاصيل حول مستوى التمثيل القطري.
-
العاهل المغربي الملك محمد السادس: لم يحضر القمة، ويُذكر أنه يخضع لجلسات تأهيل وظيفي بعد عملية جراحية في الكتف.
أسباب الغياب وتداعياته
تعددت الأسباب المحتملة لغياب هؤلاء الزعماء عن القمة، منها:
-
التحفظات على مسار التحضير للقمة: أشارت مصادر إلى أن الجزائر قررت عدم المشاركة على مستوى الرئاسة بسبب "الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة"، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة من الدول العربية دون تنسيق مع بقية الدول وهو سبب غير موضوعي امام حجم التحيات التي تواجة القضية القلسطينة الهم الا اذا كانت اسباب داخل الجزائر نفسها كما يري المحللون
-
التركيز على الجهود الدبلوماسية الفردية: قد يكون غياب بعض القادة مرتبطًا برغبتهم في متابعة جهود دبلوماسية خاصة بعيدًا عن الأضواء، بهدف تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
-
الاعتبارات الصحية أو الالتزامات الداخلية: بالنسبة لبعض القادة، قد يكون الغياب مرتبطًا بأسباب صحية أو التزامات داخلية تمنعهم من المشاركة.
هذا الغياب قد يؤثر على مخرجات القمة، حيث يُضعف من وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ومع ذلك، يأمل المراقبون أن تسفر القمة عن قرارات تدعم الشعب الفلسطيني وتساهم في إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.