العبث بمصير السودان مستمر... خلاف مصري سودي وامارتي بعطل بيان لندن !!!

في مشهد يعكس استمرار العبث بمصير السودان،قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة مفسرة غياب بيان ختامي موحد لمؤتمر لندن الدولي بشأن السودان في تصريحت صحفية جاء بسبب خلافات عربية حالت دون التوصل إلى توافق، في ظل كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.
الإمارات: الخلافات العربية أجهضت بيان مؤتمر لندن حول السودان
قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات، إن الانقسامات بين بعض الدول العربية، وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات، أدت إلى غياب البيان المشترك عن مؤتمر لندن، الذي استضافته بريطانيا بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحادين الأوروبي والأفريقي.
وأضافت نسيبة أن الاختلافات الجوهرية حول رؤية مستقبل الحكم في السودان، وغياب توافق حول آلية إنهاء الحرب، أضعف الجهد الدولي المشترك في وقتٍ حرج.
تجدر الأشارة الي ان السودان قامت برفع دي امام محكمة العدل الدوليه تتهم فيها دولة الأمارت بدعم المسلحين موكده امام المحكمة انها تمتلك ادلة عن تورط دولة الامارات في عملية دعم لمليشيات الدعم السريع وهو الامر الذي دابت دولة الأمارات علي نفية
إدانة إماراتية للفظائع في السودان.. ودعوة لآلية مراقبة السلاح
خلال كلمتها في المؤتمر، أدانت نسيبة بشدة ما وصفته بـ"الفظائع الإنسانية والاعتداءات الوحشية" في السودان، وخاصة ما جرى في مخيمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر، مشيرة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية والعنف الجنسي وعرقلة المساعدات كسلاح ضد المدنيين.
ودعت إلى إنشاء آلية دولية لمراقبة دخول الأسلحة إلى السودان، وفرض محاسبة صارمة للمسؤولين عن الانتهاكات ضد القانون الإنساني الدولي.
لا شرعية للطرفين العسكريين.. والحل في حكومة مدنية مستقلة
وقالت المسؤولة الإماراتية حلال تصريحاتها أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا يمثلان الشعب السوداني، ولا يملكان الأهلية لتحقيق استقرار دائم في البلاد.
وشددت على أن "السبيل الوحيد لإنقاذ السودان هو تشكيل حكومة مدنية مستقلة، عبر عملية سياسية فعالة"، داعية إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن السلطة بشكل كامل.
تحذير من خطر الإرهاب وتحويل السودان إلى ملاذ متطرف
وحذرت نسيبة من أن استمرار الصراع قد يحوّل السودان إلى أرض خصبة للتطرف والإرهاب وتهديد الأمن البحري الدولي، داعية إلى حل إقليمي موسع يضمن عدم تحوّل السودان إلى بؤرة تهديد دولية.
كما شددت على أن استخدام السيادة كغطاء لتعطيل المساعدات أو افتعال المجاعة لا يمكن تبريره بأي شكل، مطالبة الأمم المتحدة باتباع نهج أكثر حزمًا وتماسكًا في مواجهة من يعيقون وصول الإغاثات.
دعوة لتحرك دولي موحد قبل فوات الأوان
اختتمت نسيبة كلمتها بالتأكيد على أن ضعف التنسيق الدولي يمثل خطرًا أكبر من الانقسامات السياسية، وأن لحظة السودان الراهنة "تتطلب قيادة عالمية شجاعة وإرادة جماعية فاعلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، داعية إلى تحرك جماعي فوري لوقف الانهيار الكامل للدولة السودانية لم تتطرق الدوبلوماسية الأمارتية خلال تصريحاتها الي الاتهامات الموجهه الي بلادها بدعم مليشيات الدعم السريع او الدعي التي اقامتها السودان أمام محكمة العدل الدوليه !!!!