مرتضى منصور يهدد بمقاضاة رامز جلال بعد رمضان: ”اللي بيحصل احتجاز مش مقلب”

في خطوة أثارت الجدل مجددًا، أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عزمه رفع دعوى قضائية ضد الفنان رامز جلال عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، بسبب برنامج المقالب الشهير "رامز إيلون مصر" الذي يُعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي.
وفي مقطع فيديو متداول عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وصف مرتضى منصور ما يحدث داخل البرنامج بأنه لا يندرج تحت مسمى الترفيه أو الكوميديا، بل هو – على حد تعبيره – "جريمة احتجاز مكتملة الأركان" تستوجب المحاسبة القانونية.
مرتضى منصور: تقييد الضيوف جريمة
قال منصور: "اللي بيحصل في البرنامج كل يوم هو احتجاز.. الضيف بيتربط من إيده ورجله ويتشد على السرير، وده مش هزار ولا تمثيل"، مؤكدًا أنه سيُقدم بلاغًا رسميًا للنيابة العامة استنادًا إلى نص قانوني يُلزم أي مواطن بالإبلاغ عن جريمة يعلم بوقوعها.
وأضاف: "بعد رمضان مباشرة هرفع قضية، واللي بيحصل مش في إطار الكوميديا، إحنا بنتكلم عن تقييد حرية الضيف وممارسة الضغوط النفسية والجسدية عليه قدام الملايين، وكله تحت اسم الترفيه؟!".
ما هي فكرة برنامج "رامز إيلون مصر"؟
برنامج "رامز إيلون مصر" يعتمد على خدعة محكمة، حيث يتم استدراج الضيوف للمشاركة في تصوير برنامج مواهب وهمي يُسمى "غولدن تالنت"، ويُفاجأ الضيف بعد دخوله كعضو لجنة تحكيم بتجهيزات تكنولوجية متقدمة، من بينها جهاز مزعوم يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت ستار الفحص الطبي.
يقوم الجهاز "الروبوت" بفحص الضيف ثم تبدأ سلسلة من المفاجآت الساخرة والمخيفة، مثل تقييد الحركة، الأصوات العالية، والانفجارات الوهمية، ويكون رامز جلال في نهاية المقلب مرتديًا قناعًا، قبل أن يكشف عن هويته.
أسماء ضيوف الموسم الحالي
البرنامج استضاف عددًا من مشاهير الفن والرياضة، من أبرزهم:
-
فيفي عبده
-
أحمد فهمي
-
الهام شاهين
-
أحمد العوضي
-
محمد رجب
-
نور النبوي
-
حسام حبيب
-
زينة
-
الراقصة بدرة
-
وآخرون
ويشارك في لجنة التحكيم المزعومة كل من النجمة نوال الزغبي، نجم الكرة السعودي محمد نور، والمذيعة بسنت شمس إلى جانب رامز جلال.
هل تتحول المقالب إلى قضايا؟
رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها رامز جلال ومقاطعه السنوية، إلا أن البرامج دائمًا ما تواجه اتهامات بتجاوز الخطوط الحمراء، خاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية والجسدية للضيوف، واتهامات متكررة بالتحايل والتمثيل.
لكن دخول شخصية مثل مرتضى منصور على خط الأزمة، قد يُعيد الجدل إلى الساحة القضائية، ويطرح تساؤلات جدية حول قانونية تلك البرامج وحدود الترفيه المسموح بها في الإعلام المصري.
هل يُحاسب رامز هذه المرة؟
ما إذا كانت تلك الخطوة من مرتضى منصور ستُترجم إلى دعوى قانونية ناجحة أم لا، ستحدده الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل متابعات جماهيرية واسعة للبرنامج، وتضارب الآراء حوله بين مؤيدين يعتبرونه مجرد "هزار خفيف"، ورافضين يرون فيه "إذلال للضيوف".
ويبقى السؤال: هل المقلب هذه المرة سيتحوّل إلى محضر رسمي في النيابة؟