بعد مشادة ترامب مع الرئيس الأوكراني أوربا تقدم دعم غير مشروط- تفاصيل تصريحات قادة اوربا

في مشهد سياسي غير مسبوق، شهد البيت الأبيض اليوم الجمعة مشادة علنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من المكتب البيضاوي وسط توتر شديد في العلاقات بين البلدين.
جلسة مغلقة لمدة 3 دقائق
وفقًا لتقارير أمريكية، فإن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي انتهى بجلسة مغلقة استمرت ثلاث دقائق فقط، قبل أن يطلب الرئيس الأمريكي من نظيره الأوكراني مغادرة البيت الأبيض فورًا.
وفي أعقاب الحادث، ألغيت جميع الفعاليات التي كان من المقرر أن يحضرها زيلينسكي في واشنطن، بما في ذلك ندوة في معهد هدسون، ولقاء في البيت الأوكراني، مما عزز العزلة الدبلوماسية للرئيس الأوكراني في العاصمة الأمريكية.
ردود الفعل الأوروبية.. دعم غير مشروط لكييف
فيما بدا وكأنه رفض صريح لموقف ترامب، خرجت أوروبا عن صمتها وسارعت لإظهار دعمها الكامل لزيلينسكي وأوكرانيا.
كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي:
"اليوم أصبح من الواضح أن العالم الحر بحاجة إلى زعيم."
أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية:
"كن شجاعًا وقويًا ولا تخف. لن تكون وحدك أبدًا. سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم."
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
أجرى اتصالًا مباشرًا مع زيلينسكي بعد المواجهة مع ترامب، مؤكدًا:
"هناك معتد هو روسيا، وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا."
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز:
"أيها الأوكرانيون، إسبانيا تقف معكم."
المستشار الألماني أولاف شولتز:
"يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا."
وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك:
"نحن متحدون إلى جانب أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. يمكن لأوكرانيا الاعتماد على دعمنا الثابت."
رئيس وزراء هولندا ديك شوف:
"دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع. نريد سلامًا دائمًا ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا."
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك:
"عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيون الأعزاء، لستم وحدكم."
فريدريش ميرتس، الفائز بالانتخابات الألمانية والمستشار المقبل:
"يجب عدم الخلط أبدًا بين المعتدي والضحية."
الجيش الأوكراني يتدخل لدعم زيلينسكي
قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي كسر صمته وأعلن دعم القوات المسلحة الأوكرانية لرئيس البلاد، حيث كتب على فيسبوك:
"القوات المسلحة - مع أوكرانيا، ومع الشعب، ومع القائد الأعلى. قوتنا في الوحدة."
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يتصاعد التوتر الدبلوماسي بين واشنطن وكييف، بينما تواصل أوروبا دعمها الكامل لأوكرانيا في مواجهة التحديات المتزايدة.
فهل يؤدي هذا التصعيد إلى توتر أكبر بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين؟
وهل ستتغير موازين الصراع في أوكرانيا بعد هذا الحادث؟