الصباح اليوم
الأربعاء 12 مارس 2025 01:15 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الصباح اليومبث تجريبي
تعرف علي مباريات اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 والقنوات الناقلة لها صدمة جماهيرية.. الأهلي يخذل مشجعيه في مباراة القمة ضد الزمالك! توتر في السوق الأمريكي بسبب رسوم ترامب الجمركية وتأثيرها على إنفاق المستهلكين العناية الألهية تنقذ طائرة بريطانية من كارثة ..طيار بريطاني يقترب بشكل خطير من جبل أثناء الهبوط في الغردقة بحضور الرئيس السيسي.. احتفالات القوات المسلحة تكرّم شهداء الوطن قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور مؤمن عبد العزيز عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج قصة نهاية حياة ساجدة على يد زوج والدتها بعد 3 أيام من التعذيب- تفاصيل الجريمة لأول مرة في تاريخه...الأهلي يهدد بالانسحاب من الدوري المصري- انسحابات ضربت القمة المصرية مانشستر يونايتد يعلن عن بناء ”أعظم ملعب في العالم” يتسع 100 ألف متفرج الجزائر.. السجن 5 سنوات لبائعي لحوم الحمير والبغال بعد صدمة رمضان الأهلي يصعّد الموقف ويرفض الحكم المصري لمباراة القمة أمام الزمالك.. ماذا يحدث في الكرة المصرية؟ الزمالك يرد على تهديد الأهلي بالانسحاب.. القمة في موعدها!

المنوعات

ام عمر ها الستين عامًا تُطرد من بيت ابنها وابنتها وتبيت في محطة رمسيس.. ”فكما تدين تدان”

سيدة طردها اولادها
سيدة طردها اولادها

حياتي انتهت وأنا على قيد الحياة.. لم أكن أتصور أن تأتي لحظة أجد نفسي بلا مأوى" – بهذه الكلمات المليئة بالحزن، جلست السيدة أم علاء، البالغة من العمر 60 عامًا، على أحد مقاعد محطة رمسيس في ليل بارد وصامت، لا تدري إلى أين تذهب بعد أن أغلق أبناؤها أبوابهم في وجهها.

عندما يصبح أقرب الناس للك من الغرباء

أم علاء كانت تعيش حياتها مثل أي أم مصرية بسيطة، ضحّت بالكثير من أجل تربية أبنائها، حرمت نفسها من الطعام لتشبعهم، وسهرت الليالي بجوارهم في مرضهم، ودفعت دم قلبها لتعليمهم وتزويجهم، لكن النهاية كانت صادمة!

بعدما توفي زوجها قبل سنوات، وجدت نفسها وحيدة في شقة قديمة بالإيجار، بالكاد تستطيع دفع إيجارها القاسي مع الارتفاع الجنوني في الأسعار. وعندما عجزت عن تأمين لقمة العيش، قررت أن تلجأ لابنها الأكبر "علاء" ليكون لها السند بعد الله.

لكنها لم تتوقع أن تُقابل بجحود لم تتخيله في أسوأ كوابيسها..

ابنها طردها بلا رحمة: "مش هقدر أشيلك"

دخلت أم علاء بيت ابنها بثقل الحزن في قلبها، كانت تشعر بالخجل وهي تطلب منه أن يسمح لها بالبقاء معه بعد أن صارت عاجزة عن دفع إيجار شقتها.

لكن الصدمة كانت أكبر من أن تحتملها.. نظر إليها ابنها بجفاء، وقال لها:
"ماما، أنا مش هقدر أشيلك معايا، البيت صغير ومراتي مش مرتاحة للوضع"

لم تصدق أذنيها.. هذا هو الابن الذي حملته 9 أشهر، وأرضعته من دمها، وسهرت على راحته طوال عمرها، والآن أصبح وجودها عبئًا ثقيلًا عليه؟!

لم يكن أمامها إلا اللجوء لابنتها "منى"، ظنّت أن قلب ابنتها سيكون أكثر حنانًا من قلب ابنها، لكنها كانت مخطئة مرة أخرى.

بنتها تضع لها حدًا: "يومين بس وبعدين لازم تمشي"

ذهبت أم علاء محملة بآمال خائفة، طرقت باب ابنتها وهي تأمل أن تجد ملاذًا آمنًا في بيتها، ولكن..

ابنتها استقبلتها، لكن بفتور، وأخبرتها بوضوح:
"ماما، أنا عندي التزامات، مش هقدر أقعدك معايا أكتر من يومين، وبعد كده لازم تلاقي حل"

كان كلامها كسكين يغرس في قلبها، لكنها حاولت أن تتماسك، وقبلت المبلغ البسيط الذي أعطته لها ابنتها وكأنها تتخلص منها بأموال صدقة، ثم غادرت والدموع تسيل على وجهها بصمت المقهورين.

محطة رمسيس.. والليل البارد في وجه أم فقدت كل شيء

لم تجد أم علاء أمامها سوى محطة رمسيس، المكان الذي طالما مرت به مسافرة لأبنائها محملة بالخير والرزق، لكنها الآن مسافرة دون وجهة، تجلس وحيدة على أحد المقاعد الباردة، لا تدري إلى أين تذهب أو ماذا تفعل؟

ليل قارس، ومطر خفيف يتساقط، والمارة يمرون دون أن ينتبهوا لهذه الأم المكسورة التي تجلس وحيدة، ترتجف من البرد والخذلان.

نظراتها التائهة كانت تبحث عن إجابة لسؤال واحد: "كيف انتهى بي المطاف هنا؟ كيف أصبحت بلا بيت، بلا سند، بلا أبنائي؟!"

"كما تدين تدان".. هل سيواجه أبناؤها نفس المصير؟

تذكرت حديث الرسول ﷺ: "بِرُّوا آبَاءَكُمْ يَبِرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ"، فكما تركها أبناؤها في الشارع بلا رحمة، فإنهم سيواجهون نفس المصير يومًا ما، لأن الجزاء من جنس العمل.

هناك دروس قاسية في الحياة، وأحدها أن العقوق لا يمر دون حساب، لا في الدنيا ولا في الآخرة.

هل سيدرك "علاء" و"منى" خطأهما عندما يكبران ويحتاجان لمن يرعاهما؟
هل ستتكرر القصة معهم؟ أم أن الله سينصف "أم علاء" في حياتها؟

رسالة إلى كل ابن وابنة.. قبل فوات الأوان

إن كنت تقرأ هذه القصة، فاسأل نفسك: هل تعامل والديك كما يجب؟ هل تهتم بهما عندما يكبران ويحتاجان إليك؟ أم أنك تراهم عبئًا ثقيلًا على حياتك؟

لا تنتظر حتى يختفي والداك من حياتك لتندم على كل لحظة لم تمنحهم فيها الحب والاهتمام.. لأنك يومًا ما ستذوق نفس الألم.

"أين يذهب الآباء عندما يخذلهم أبناؤهم؟!"

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5575 50.6575
يورو 55.0875 55.2065
جنيه إسترلينى 65.3860 65.5407
فرنك سويسرى 57.3084 57.4283
100 ين يابانى 34.2275 34.3069
ريال سعودى 13.4798 13.5079
دينار كويتى 164.0199 164.4510
درهم اماراتى 13.7643 13.7937
اليوان الصينى 6.9870 7.0025

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4714 جنيه 4697 جنيه $93.87
سعر ذهب 22 4321 جنيه 4306 جنيه $86.05
سعر ذهب 21 4125 جنيه 4110 جنيه $82.14
سعر ذهب 18 3536 جنيه 3523 جنيه $70.40
سعر ذهب 14 2750 جنيه 2740 جنيه $54.76
سعر ذهب 12 2357 جنيه 2349 جنيه $46.94
سعر الأونصة 146631 جنيه 146098 جنيه $2919.71
الجنيه الذهب 33000 جنيه 32880 جنيه $657.10
الأونصة بالدولار 2919.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى