فضيحة مالية تهز قناة ”الشرق”.. أيمن نور في مرمى الاتهامات! القصة الكاملة لمستريح إسطنبول

خلافات داخل القناة وتمرد بين العاملين بعد اتهامات بسرقة الأموال المخصصة للتمويل وقصة الهروب من سفينة الجماعة الأرهاببية الغارقه
يواجه عضو مجلس الشعب السابق أيمن نور أزمة جديدة تهدد نفوذه الإعلامي والسياسي، بعد تصاعد الخلافات داخل قناة "الشرق" التي يمتلكها، وسط اتهامات بالاستيلاء على أموال التمويل والتخلي عن جماعة الإخوان المسلمين.
أيمن نور في قلب العاصفة.. ماذا يحدث داخل "الشرق"؟
بحسب مصادر مقربة من القناة، فإن الفترة الأخيرة شهدت توترًا متزايدًا بين أيمن نور وقيادات إخوانية هاربة في تركيا، وذلك بعد اتهامات له بالانقلاب على الجماعة ومحاولة تقديم نفسه كبديل سياسي لهم.
وفقًا لتقرير نشره موقع "فيتو" المصري، فإن نور يسعى للسيطرة على الدعم المالي الموجه للقنوات الناطقة باسم الإخوان، بعدما فشلت الجماعة في تنظيم معارضة فعالة ضد الدولة المصرية.
التهم الموجهة لأيمن نور تشمل:
الاستيلاء على أموال تمويل قناة الشرق وعدم دفع مستحقات العاملين.
إضعاف نفوذ الإخوان ومحاولة تقديم نفسه كمعارض مستقل عن الجماعة.
التلاعب بالاجتماعات الحزبية من خلال إصدار بيانات كاذبة عن اجتماعات عقدها في فرنسا دون وجود أي صور أو أدلة مرئية.
عمرو عبدالهادي يكشف المستور!
الناشط السياسي عمرو عبدالهادي نشر سلسلة منشورات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، كشف فيها تفاصيل فضيحة جديدة لأيمن نور، متهمًا إياه بالنصب على الإخوان وسرقة أموال القناة.
عبدالهادي كتب:
"الكومبارس أيمن نور، مستريح إسطنبول، خدع مبارك ونصب على الإخوان منذ 20 عامًا"، في إشارة إلى دعمه من قبل الجماعة في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2005 أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
هل يواجه "نور" عزلاً من قناة الشرق؟
بحسب مصادر مقربة، فإن العاملين في "الشرق" يطالبون بمحاسبة أيمن نور بعد تأخر رواتبهم لعدة أشهر، وسط حالة من الغضب الداخلي.
هل ستنجح جماعة الإخوان في الإطاحة به من القناة؟
أم أن أيمن نور سيظل ممسكًا بزمام الأمور في "الشرق"، رغم الفضائح التي تلاحقه؟