غضب جماهيري في بيروت خلال تشييع نصرالله وصفي الدين مع تحليق المقاتلات الإسرائيلية

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، مشاهد جماهيرية غاضبة خلال مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، حيث تعالت الهتافات المناهضة لإسرائيل، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء المدينة الرياضية.
تشييع حاشد في بيروت وسط استنفار أمني
المكان: المدينة الرياضية - بيروت
الحدث: تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله
التطور المفاجئ: تحليق المقاتلات الإسرائيلية مرتين متتاليتين
ردة الفعل الجماهيرية:
- تصاعد الهتافات المناهضة لإسرائيل
- ترديد التكبيرات والهتافات المؤيدة لحزب الله
- غضب شعبي واسع ضد الاستفزازات الإسرائيلية
أظهر مقطع فيديو متداول امتلاء المدرجات بالكامل بالحشود التي شاركت في التشييع، وسط أجواء مشحونة بالتوتر بسبب التحركات العسكرية الإسرائيلية في أجواء لبنان.
الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته في الجنوب اللبناني
بالتزامن مع مراسم التشييع، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت وادي زبقين، في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وهو ما وصفه المراقبون بأنه اليوم الأعنف في المنطقة منذ بدء التصعيد الأخير.
تفاصيل الغارات:
- غارتان متتاليتان بطائرات مسيّرة على وادي زبقين
- غارة ثالثة بنفس المنطقة وسط استمرار التشييع
- تصعيد عسكري يهدد بانفجار جديد في جنوب لبنان
التوترات الإسرائيلية-اللبنانية تتصاعد بشكل متزايد، في وقت يستمر حزب الله في رفع جاهزيته العسكرية، كما أكد نائب الأمين العام نعيم قاسم في تصريحاته الأخيرة.
تصريحات حزب الله: مرحلة جديدة من المواجهة
نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله:
"المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها، والمرحلة الحالية تختلف في أدواتها وأساليبها".
"إسرائيل تحاول فرض معادلات جديدة، لكننا على أتم الاستعداد لأي سيناريو قادم".
يشير هذا التصريح إلى تحولات استراتيجية في نهج حزب الله تجاه التصعيد الإسرائيلي، مما يزيد المخاوف من احتمالية تصاعد النزاع العسكري بين الجانبين.
تحليل المشهد: هل يتحول التصعيد إلى مواجهة مباشرة؟
التحركات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى تصعيد محتمل في الجنوب اللبناني، خصوصًا بعد تزايد الغارات الجوية والاختراقات الجوية المتكررة.
الغضب الجماهيري في بيروت يعكس تصاعد المشاعر المناهضة لإسرائيل، وسط دعوات لـالرد على الاستفزازات العسكرية.
تصريحات حزب الله تلمّح إلى تكتيك جديد في المواجهة، قد يتضمن ردودًا عسكرية غير تقليدية على الغارات الإسرائيلية.
ماذا بعد؟ هل نشهد مزيدًا من التصعيد العسكري أو الدبلوماسي،
في ظل هذه التطورات، يظل الوضع الأمني في لبنان حرجًا للغاية، خاصة في ظل التحركات العسكرية المستمرة بين إسرائيل وحزب الله.
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التصعيد العسكري أو الدبلوماسي، بناءً على طبيعة الرد اللبناني على الغارات الأخيرة.
يبقى السؤال الأهم: هل يشهد جنوب لبنان حربًا مفتوحة أم يبقى التوتر في إطار التصعيد المحدود؟