قصة جورج عبد الله اقدم سجين في العالم بسجون فرنسا مدرس لبناني عمرة 73 عاما

في تطور جديد في قضية أقدم سجين سياسي في العالم، أكد ناشطون مؤيدون لفلسطين أن القضاء الفرنسي سيصدر قراره بشأن طلب جديد لإطلاق سراح السجين اللبناني جورج عبد الله، الذي أمضى أكثر من أربعين عامًا في السجن بتهمة قتل دبلوماسيين.
تطورات في قضية جورج عبد الله: المحكمة الفرنسية تدرس طلبًا جديدًا لإطلاق سراحه بعد أربعة عقود من السجن
جورج عبد الله، الذي كان مدرسًا لبنانيًا، تم توقيفه في عام 1984 بعد اكتشاف تورطه في قتل دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في فرنسا. ينتمي عبد الله إلى الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، التي كانت تستهدف مصالح إسرائيل والولايات المتحدة في الخارج. وقد خضع لمحاكمة في عام 1987 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
محاولات الإفراج عنه: وضغوط امريكية تحول دائما دون الافراج عنة
على مدار السنوات، حاول عبد الله الحصول على الإفراج عدة مرات، ولكن دائمًا ما كانت الضغوط الأمريكية على السلطات الفرنسية تحول دون ذلك. في 2013، أبدت المحاكم الفرنسية بصيص أمل للمطالبة بإطلاق سراحه، ولكن دون توقيع أمر الترحيل، وهو ما حال دون الإفراج عنه.
وفي ديسمبر الماضي، تم تقديم طلب جديد لإطلاق سراح عبد الله، ويترقب الجميع قرار المحكمة في هذا الشأن.
التصريحات الدولية: وجدل حول السجناء السياسيين في العالم
الولايات المتحدة، التي طالما عارضت الإفراج عن عبد الله، أرسلت رسالة إلى المحاكم الفرنسية تعبر عن معارضتها الشديدة لإطلاق سراحه. هذه القضية تشكل محورًا كبيرًا في الجدل حول السجناء السياسيين في العالم، وتثير تساؤلات حول العدالة وحقوق الإنسان.
الحالة الحالية لجورج عبد الله: يرفض التنازل عن قناعاته السياسية رغم مرور العقود الطويلة
اليوم، يبلغ جورج عبد الله 73 عامًا، ولا يزال في سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا، حيث يرفض التنازل عن قناعاته السياسية رغم مرور العقود الطويلة. بينما يواصل الداعمون له نضالهم من أجل إطلاق سراحه، تظل القضية حية في الأذهان، ومفتوحة على المزيد من التطورات.