إدارة ترامب تطلب موافقة الكونجرس على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار
واشنطن تمضي في دعم إسرائيل عسكريًا وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقدمت بطلب رسمي إلى الكونغرس الأمريكي للموافقة على تسليم أسلحة ومعدات عسكرية جديدة إلى إسرائيل، تصل قيمتها إلى نحو مليار دولار.
ووفقًا للتقرير، تشمل الصفقة:
4700 قنبلة جوية بوزن 450 كغم، تبلغ قيمتها أكثر من 700 مليون دولار.
جرافات مدرعة من شركة كاتربيلر، بقيمة أكثر من 300 مليون دولار.
تمويل الصفقة من المساعدات الأمريكية السنوية
سيتم تمويل هذه الصفقة من المساعدات العسكرية السنوية التي تقدمها واشنطن إلى تل أبيب، والتي تقدر بمليارات الدولارات سنويًا.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث يلتقي ترامب يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 لمناقشة:
ملف الهدنة في غزة
وقف إطلاق النار في لبنان
الوضع العام في الشرق الأوسط
إسرائيل تطالب بتسريع شحنات الأسلحة
وفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل ستحاول دفع إدارة ترامب إلى تسريع تسليم أسلحة إضافية سبق أن وافقت عليها إدارة جو بايدن، والتي تشمل 1800 قنبلة من طراز MK-84 ذات القدرة التدميرية العالية.
موقع "أكسيوس" ذكر أنه سيتم تحميل هذه القنابل على سفينة متوجهة إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة شكر إلى دونالد ترامب على إلغاء الحظر السابق على قنابل الـ2000 رطل، والذي كان قد فرضه سلفه.
القنابل الأمريكية المدمرة.. ماذا تعني لإسرائيل؟
☢ قنبلة MK-84، المعروفة بوزنها الثقيل (2000 رطل)، تعتبر شديدة التدمير، وقادرة على:
ختراق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن
تدمير منشآت عسكرية ومراكز قيادة
إحداث دمار واسع في البنية التحتية
الولايات المتحدة.. المزود الرئيسي للأسلحة الإسرائيلية
في عام 2016، وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل مذكرة تفاهم عسكرية مدتها 10 سنوات (2018-2028)، تتضمن تقديم 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
يتوزع التمويل على 33 مليار دولار كمِنح لشراء معدات عسكرية، و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.
واشنطن ساعدت إسرائيل أيضًا في تطوير أنظمة دفاع متقدمة مثل:
"القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
"مقلاع داود" لإسقاط الصواريخ المتوسطة المدى بين 100 و200 كيلومتر.
تمويل تجديد المخزون الصاروخي الإسرائيلي عدة مرات، خاصة خلال التصعيدات العسكرية في غزة ولبنان.
استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، خاصة في ظل توتر الأوضاع الإقليمية
تعكس هذه الصفقة استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، خاصة في ظل توتر الأوضاع الإقليمية، حيث تسعى تل أبيب لتعزيز قدراتها الهجومية والدفاعية في مواجهة التحديات الأمنية. ومع تزايد المطالبات في الكونغرس بوقف تسليح إسرائيل، فإن هذه الصفقة قد تثير نقاشًا سياسيًا ساخنًا في الأيام المقبلة.