نهاية ”عراب الليل” في أسوان.. مصرع موسى أبو حسن في مواجهة أمنية حاسمة- فيديو
انتهاء أسطورة الإجرام في أسوان.. تفاصيل تصفية موسى أبو حسن
في عملية أمنية دقيقة وحاسمة، وضعت أجهزة الأمن المصرية كلمة النهاية لأسطورة الإجرام التي عُرفت باسم "عراب الليل"، حيث قُتل موسى أبو حسن زعيم التشكيل العصابي الخطير، في اشتباك مسلح مع قوات الأمن داخل مخبئه في قرية الغولا بالرمادي قبلي، مركز إدفو - أسوان.
من سيجع إلى الغولا.. رحلة هروب انتهت بالرصاص
انطلق موسى أبو حسن من قرية الحصايا بإدفو، ليؤسس "خطًا إجراميًا" جديدًا في منطقة سيجع بجبال العلاقي، متسلحًا بالتهديد والسلاح والرسائل المصورة التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، متحديًا القبائل العربية العاملة في التنقيب عن الذهب.
كان يُعرف بسطوته الإجرامية، وامتلك سجلًا مليئًا بالجرائم العنيفة، منها:
حكمين بالإعدام صادرين بحقه.
القتل العمد والسطو المسلح والسرقة بالإكراه.
الشروع في القتل والإتلاف العمد واستعراض القوة.
ترويع المواطنين وإدارة عصابة لتجارة المخدرات.
بعد ملاحقات أمنية وأهلية متواصلة، فرّ موسى إلى قرية الغولا، حيث حاول فرض سيطرته بالقوة، مُكرّسًا نفسه كـ**"عتريس الدهاشنة"**، إلى أن تمكنت الإدارة العامة لمباحث أسوان بالتعاون مع قطاع الأمن العام من تحديد موقعه واستهدافه.
تفاصيل العملية الأمنية
تتبعت أجهزة الأمن المصرية تحركات عناصر التشكيل العصابي حتى وصلت إلى موقع اختباء زعيمهم.
بمجرد استشعار أفراد العصابة وصول القوات، أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، لترد القوات بحزم، مما أسفر عن:
مقتل موسى أبو حسن وأحد معاونيه في موقع الاشتباك.
ضبط كميات ضخمة من المخدرات، تضمنت:
- حشيش، أفيون، هيروين، بانجو.
- عقاقير مخدرة مثل "تامول" و"كبتاجون".
ضبط ترسانة أسلحة خطيرة، شملت: - رشاش جرينوف.
- 3 بنادق آلية وكمية من الذخيرة الحية.
فرحة الأهالي.. احتفالات في شوارع إدفو
حالة من الارتياح والفرحة العارمة عمّت أرجاء قرية الغولا والرمادي قبلي، حيث استقبل الأهالي نبأ مقتل موسى بالزغاريد والاحتفالات، بعد أن عانوا طويلًا من سطوته الإجرامية وترويع عصابته للسكان.
أهالي المنطقة وصفوا سقوطه بأنه "حكم العدالة" بعد أن بث الرعب في نفوس الأبرياء، مؤكدين أن القانون انتصر، وأُغلقت صفحة مظلمة من تاريخ الإجرام في أسوان".
بمقتل موسى أبو حسن، أُسدل الستار على أسطورة "عراب الليل"، الذي أراد أن يكون زعيمًا إجراميًا، لكن انتهى به الحال مقتولًا وسط الأسلحة والمخدرات، بعد أن رفض الاستسلام لقوة العدالة".
شاهد فرحة الاهالي بنهاية اسطورة الاجلرام في اسون
https://www.facebook.com/reel/636550705508845