عشرات الآلاف من المصريين على معبر رفح رفضًا للتهجير القسري للفلسطينيين
شهد معبر رفح البري، اليوم الجمعة، احتشاد عشرات الآلاف من المصريين في مشهد يجسد موقف 120 مليون مصري، تأكيدًا على الرفض الشعبي القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سواء إلى مصر أو الأردن، وذلك حفاظًا على القضية الفلسطينية ودعمًا لحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
رسالة قوية إلى العالم: لا للتهجير القسري
رفع المشاركون في الوقفة رسائل واضحة للمجتمع الدولي، مؤكدين أن الفلسطينيين في غزة يتمسكون بحقهم في الأرض والعودة، وليس القبول بأي مشاريع تهجير. كما شدد المصريون على موقفهم الداعم رسميًا وشعبيًا للقيادة المصرية في رفضها الضغوط الدولية التي تسعى إلى فرض حلول خارجية على حساب الحقوق الفلسطينية.
الموقف المصري ثابت وراسخ
أكد الحشد الشعبي أن مصر لا تقبل أي إملاءات خارجية، وأنها متمسكة بالتزاماتها القومية والعربية تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا بضمان حقوق الفلسطينيين في أرضهم، ورفض أي حلول تقوم على إجبارهم على مغادرة قطاع غزة.
دعم شعبي ورسمي موحد
يأتي هذا التحرك الشعبي ليؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد موقف رسمي للحكومة، بل هو موقف شعبي جارف يرفض بشكل قاطع أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين، ويصر على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في التمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
لا لتهجير الفلسطينيين، لا لحلول مفروضة بالقوة
رسالة المصريين اليوم من معبر رفح واضحة: لا لتهجير الفلسطينيين، لا لحلول مفروضة بالقوة، نعم للحق الفلسطيني في الأرض، ونعم لوحدة الموقف المصري الشعبي والرسمي في الدفاع عن القضايا القومية والعربية.