السعودية تجدد التأكيد: التطبيع مع إسرائيل مشروط بحل القضية الفلسطينية
أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، أن المملكة العربية السعودية لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال حديثه مع إذاعة "تايمز راديو" البريطانية، حيث شدد على أن الحل للفلسطينيين يتمثل في إقامة دولة مستقلة، وهو شرط واضح وثابت للمملكة.
تصريحات الأمير خالد بن بندر
-
التفاعل مع الجميع:
- أشار السفير إلى أن السعودية بلد يسعى للتفاعل مع جميع الأطراف، معتبرًا أن التفاعل هو السبيل للتقدم للأمام.
- ورغم ذلك، أكد أن لدى السعودية خطوطًا حمراء تتعلق بحل القضية الفلسطينية.
-
أهمية الحل الفلسطيني: الحل إقامة دولة فلسطينية مستقلة."
- قال السفير: "لإنهاء 75 عامًا من الألم والمعاناة الناتجة عن هذه المشكلة، يجب أن يشمل الحل إقامة دولة فلسطينية مستقلة."
-
التاريخ الطويل للصراع:
- أضاف الأمير خالد أن هذه المنطقة من العالم كانت موضع نزاع مستمر لمدة 6000 عام، حيث تنافست عليها حضارات من ثلاث قارات: آسيا، إفريقيا، وأوروبا.
- وأشار إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم شهد مثل هذه النزاعات الطويلة والمستمرة.
-
الوضوح والصراحة في الموقف السعودي:
- أكد السفير أن الصراحة والوضوح في الموقف السعودي أمران ضروريان.
- شدد على أن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الموقف السعودي الثابت لأ علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا إذا تم تحقيق حل الدولتين
- أكدت السعودية مرارًا وتكرارًا أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا إذا تم تحقيق حل الدولتين، بما يتوافق مع المبادرة العربية للسلام لعام 2002.
- تشدد المملكة على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية هو الحل العادل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
تأكيد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية
تجدد تصريحات السفير السعودي الأمير خالد بن بندر تأكيد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن التطبيع مع إسرائيل لن يكون ممكنًا دون حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين. هذا الموقف يعكس التزام السعودية بمبادئها ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
كانت تقارير اعلامية قد تحدثت عن مفاوضات برعاية الولايات المتحدة الامريكية عن بحث تطبيع بين الملكة العربية السعودية والكيان المحتب للأراض الفلسطنية