الطائفة الإنجيلية تؤكد دعمها لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
أعلنت الطائفة الإنجيلية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن تأييدها الكامل للموقف المصري الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه المقترحات تهدد مبادئ القانون الدولي والإنساني، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
بيان الدكتور القس أندريه زكي
صرّح الدكتور القس أندريه زكي أن الطائفة الإنجيلية تدعم بكل قوة الموقف المصري الثابت الذي يتمسك بحل القضية الفلسطينية عبر التسوية السياسية القائمة على احترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأكد في بيانه أن:
- مقترحات التهجير الأخيرة لا تخدم تحقيق السلام في المنطقة، بل تزيد من حدة الصراعات وتهدد استقرار الشرق الأوسط.
- تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: "نؤكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة."
الموقف المصري ودعم الطائفة الإنجيلية
جاءت تصريحات الطائفة الإنجيلية في إطار تأييدها للموقف الرسمي المصري الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عدة، حيث شدد على رفض مصر التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غيرها من المناطق، باعتبار ذلك تصفيةً للقضية الفلسطينية.
وأكدت الطائفة الإنجيلية أن مصر تلعب دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية، من خلال مواقفها الثابتة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
رسالة سلام واستقرار
في ختام البيان، دعت الطائفة الإنجيلية المجتمع الدولي إلى:
- احترام القانون الدولي الإنساني.
- السعي الجاد إلى تنفيذ حل الدولتين كحل عادل ومستدام.
- دعم حقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف جامع للصف الوطني
تؤكد هذه الخطوة أن الطوائف الدينية المختلفة في مصر، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، تقف صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية في رفض كل ما يهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو يمس استقرار المنطقة.