الي أختشوا ماتوا : شاهد فيديو ..مرتزقة تحرير الشام يتظاهرون لتأخير صرف رواتبهم من تركيا
خرج العديد من عناصر المرتزقة التابعين لهيئة تحرير الشام في شمال الجمهورية السورية ، التي يقودها أبو محمد الجولاني، في تظاهرات غاضبة احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم من الجهات الداعمة لهم، والتي تشير التقارير إلى أنها مدعومة من تركيا. هذه الاحتجاجات تسلط الضوء على التوترات المتصاعدة داخل صفوف الفصائل المسلحة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
رواتبهم من تركيا مصدهم الوحيد
أندلعت التظاهرات في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، وشارك فيها مئات العناصر الذين رفعوا شعارات منددة بالتأخير المستمر في دفع رواتبهم، والتي تُعد المصدر الرئيسي لدخلهم. كما أعرب المتظاهرون عن استيائهم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الحياة وانخفاض قيمة الدعم المالي الذي يحصلون عليه.
الأزمة المالية في تركيا أثرت بشكل مباشر على التزاماتها المالية تجاه الفصائل المسلحة في شمال سوريا
وياتي تأخر صرف الرواتب لعدة أشهر بسبب التوترات السياسية والاقتصادية التي تواجهها تركيا، الجهة الداعمة الرئيسية لهذه الفصائل. وتشير تقارير إلى أن الأزمة المالية في تركيا أثرت بشكل مباشر على التزاماتها المالية تجاه الفصائل المسلحة في شمال سوريا. كما يُعتقد أن هناك خلافات داخلية بين الفصائل المسلحة والقيادات حول آليات توزيع الدعم المالي.
قلق السكان من تصاعد الأزمة والتوتر بين العناصر المسلحة
تسبب هذا التصعيد في أثارة جدلاً واسعًا بين السكان المحليين في مناطق سيطرة الهيئة، الذين أعربوا عن قلقهم من تداعيات هذه الاحتجاجات على أمن واستقرار المنطقة. ويتخوف الأهالي من احتمال تصعيد التوترات بين العناصر المسلحة، مما قد يؤدي إلى اشتباكات داخلية أو تراجع السيطرة الأمنية.
ضغوط علي تركيا الداعم الرئيسي للمسلحين
من الناحية الإقليمية، قد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى مزيد من الضغوط على تركيا، التي تُعتبر الداعم الرئيسي للفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري. ويأتي هذا في وقت تواجه فيه أنقرة تحديات متعددة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يجعلها أقل قدرة على التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.
الجولاني بين مطرقة الاحتجاجات وسندان الدعم التركي
كما تضع هذة التظاهرات أبو محمد الجولاني في موقف صعب، حيث تتزايد الانتقادات الموجهة له من قبل عناصر الهيئة. وبينما يحاول الجولاني إظهار الهيئة كقوة منظمة وموحدة، تكشف هذه الاحتجاجات عن الانقسامات والتوترات الداخلية التي تهدد استقرار الفصيل الذي يقوده.
تتفاقم الأزمة داخل هيئة تحرير الشام يؤدي إلى انشقاقات أو تصعيد في أعمال العنف بين الفصائل
ومن المتوقع اه في حالة تأخير صرف الرواتب، فمن المتوقع أن تتفاقم الأزمة داخل هيئة تحرير الشام، مما قد يؤدي إلى انشقاقات أو تصعيد في أعمال العنف بين الفصائل. كما أن استمرار الضغط على تركيا قد يدفعها إلى إعادة تقييم دعمها للفصائل المسلحة أو البحث عن حلول بديلة لتخفيف التوترات.