العراق ينفي وجود ماهر الأسد علي أراضية
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، صحة الأنباء المتداولة حول وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، داخل الأراضي العراقية.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن هذه الأخبار "عارية عن الصحة"، ودعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى التحري عن دقة المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
ماهر الأسد: قائد بارز ومثير للجدل
ماهر الأسد، القائد السابق للفرقة الرابعة المدرعة، كان واحدًا من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في نظام الأسد. اتُهمت وحدته العسكرية بالعديد من الانتهاكات، منها:
- القتل والتعذيب والابتزاز.
- الاتجار بالمخدرات.
- إدارة مراكز اعتقال خاصة.
ويخضع ماهر لعقوبات أمريكية وأوروبية نتيجة اتهامات بالتورط في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
اختفاء غامض وظهور في روسيا
خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، اختفى ماهر الأسد عن الأنظار، فيما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سافر إلى روسيا.
وفي العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق ماهر الأسد وشقيقه وعدد من جنرالات الجيش، بتهم التواطؤ في جرائم حرب وانتهاكات إنسانية.
محاولات للعدالة
تعهد أحمد الشرع (المعروف بأبي محمد الجولاني)، قائد "هيئة تحرير الشام"، بملاحقة مرتكبي الانتهاكات في عهد النظام السوري السابق. وأكد أن الهيئة ستعمل على:
- محاكمة المسؤولين عن الجرائم داخل سوريا.
- مطالبة الدول الأجنبية بتسليم المشتبه بهم الفارين.
عقبات أمام العدالة
رغم هذه التعهدات، يرى ناشطون أن تحقيق العدالة قد يكون صعبًا:
- بعض المسؤولين فروا إلى الخارج.
- آخرون اختبأوا داخل مناطقهم الأصلية.