إسقاط النظام السوري في يوم ميلاد ماهر الأسد
يسجل التاريخ ان يوم الثامن من ديسمبر يومًا عاديًا في ذاكرة الشعب السوري ، بعدما أصبح رمزًا لنهاية حقبة استمرت 54 عامًا، حيث أُعلن في هذا اليوم، عند الساعة السادسة و17 دقيقة مساءً، سقوط النظام السوري وهروب الرئيس السابق بشار الأسد من سوريا.
رمزية التاريخ وأبعاده
ما يزيد من رمزية هذا التاريخ هو أنه يصادف أيضًا ميلاد ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة التي ارتبط اسمها بأكثر العمليات وحشية خلال الحرب في سوريا.
- وفقًا لموقع ويكيبيديا، ولد ماهر الأسد في 8 ديسمبر عام 1968، مما جعل هذا اليوم محطة فارقة بين الماضي المظلم والمستقبل الذي يتطلع إليه السوريون.
- انتشر الخبر بين السوريين الذين وصفوا سقوط النظام في ذكرى ميلاد ماهر الأسد بـ"الهدية الأجمل"، نظرًا لما عانوه من انتهاكات ارتبطت باسمه.
هروب ماهر الأسد الي العراق تم الي روسيا
منذ سقوط النظام، يكتنف الغموض مصير أفراد عائلة الأسد ومكان تواجدهم.
- ماهر الأسد في روسيا؟
- أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن أنباء تشير إلى نقل ماهر الأسد إلى العراق بواسطة طائرة مروحية قبل أن ينتقل إلى روسيا.
- ماهر الأسد، الذي كان يُعرف بأنه "درع حماية النظام"، قاد الفرقة الرابعة سيئة السمعة واشتهر باستخدامه المفرط للعنف لإخماد الاحتجاجات.
حقبة بشار الأسد
- استمر بشار الأسد في السلطة لأكثر من عقدين، متبوئًا كرسي الرئاسة بعد وفاة والده حافظ الأسد.
- طوال فترة حكمه، اعتمد بشار بشكل كبير على شقيقه ماهر والفرقة الرابعة، بالإضافة إلى مجموعات الشبيحة التي ساهمت في قمع المعارضة وارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
تداعيات سقوط النظام
- أثار سقوط النظام السوري ردود فعل واسعة بين السوريين، الذين اعتبروا الحدث بمثابة بداية جديدة نحو الحرية والكرامة.
- إلا أن الطريق نحو السلام الدائم لا يزال مليئًا بالتحديات، وسط الحاجة إلى جهود دولية لدعم الاستقرار وإعادة الإعمار.