اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين المسلحين في درعا بسوريا
قالت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، نجحت في فض اشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا، جنوب البلاد.
ذعر بين السكان الذين اضطروا لتجنب التنقل بين الأحياء
وقعت الاشتباكات يوم السبت بين مجموعة محلية بقيادة محسن الهيمد، ومجموعة معارضة تتمركز في الحي الشمالي من مدينة الصنمين. ووفقًا لمصادر إعلامية، شنت مجموعة الهيمد هجومًا استخدمت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما في ذلك مضادات أرضية، مما أثار حالة من التوتر والذعر بين السكان بالمنطقة الذين اضطروا لتجنب التنقل بين الأحياء.
اتفاق بوقف القتال بين الطرفين
ووفقا للبان الرسمي الصادر ،فأن القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية تدخلت وتوجهت إلى مكان الاشتباكات، حيث نجحت في التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف القتال الفوري بين الأطراف المتنازعة.
إجراءات ما بعد الاشتباكات
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، تم تنفيذ عدد من الإجراءات لضمان استقرار الوضع وهمي كما يلي :
- سحب السلاح الثقيل والمتوسط من جميع المجموعات المحلية.
- استلام المرافق الحكومية وتوفير الحماية لها.
- انتشار قوات إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام في المنطقة ووضع حواجز لضمان الأمن.
- كما تم الاتفاق على أن تلجأ الأطراف المتنازعة إلى القضاء لحل النزاعات من خلال رفع دعاوى شخصية أمام المحكمة.
من داعش الي النظام السوري السابق
وذكر موقع "تلفزيون سوريا"، أن محسن الهيمد، أحد قادة الاشتباكات، كان ينتمي سابقًا إلى تنظيم "داعش"، قبل أن يعمل لصالح المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري السابق.
أتفاق ين وفد الإدارة ومجموعة الهيمد
تسبب الهجوم في حالة من الذعر بين سكان مدينة الصنمين، الذين تجنبوا الحركة بين أحياء المدينة خلال فترة الاشتباكات. ومع وصول رتل عسكري مزود بأسلحة متوسطة تابع لإدارة العمليات العسكرية، هدأ الوضع، وتم عقد اجتماع بين وفد الإدارة ومجموعة الهيمد، أسفر عن وقف القتال.
منع تجدد الاشتباكات في المنطقة
تهدف عمليات انتشار قوات إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام إلى تحقيق الاستقرار ومنع تجدد الاشتباكات في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز سيطرة الإدارة الجديدة على المناطق المحررة وفق ماقالتة وكالة الأنباء السورية