شكوى ضد مستشفى العباسية للصحة النفسية تطالب بالتحقيق في تقارير طبية حول قضايا قتل الأطفال
تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بشكوى لرئاسة الوزراء حملت رقم 9122935 جاء فيها المطالبة بالتحقيق مع اطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية وعزلهم واحالتهم للمحاكمة التأديبية حيث أصدروا تقارير خاصة بقتل الأمهات لأبنائهن دون توضيح ومع نكول عن اثبات ما بالمراجع الطبية المعتمدة من مسلمات بان اكتئاب مابعد الولادة وهو اكتئاب مرضي متفاقم في حالات ويستمر لسنوات وفق الظروف ويتسبب في افكار وميول انتحارية وقتل للطفل والنكول عن اثبات ماجاء بالبروتكولات الطبية والمراجع الطبية المعتمدة وكتب الطب عن اكتئاب الحمل و اكتئاب وذهان مابعد الولادة و الاكتئاب الحاد والمزمن واعراضهما واسبابهما ومخاطرهما وآثار عدم العلاج وماورد بالمراجع عن تسببهما في حالات قتل الطفل والميول الانتحارية وكذلك شرح ان الاكتئبات نتاج اضطراب في مستويات نواقل عصبيّة (Neurotransmitters) معيّنة في الدماغ
تفاصيل الشكوى وقضية الأعدام
جاء في الشكوى أن اللجنة الطبية بمستشفى العباسية للصحة النفسية أصدرت عدة تقارير خاطئة ساقطة في المخالفات الطبية الفجة للمبادئ والمرجعيات الطبية وعلى سبيل المثال القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس حيث اتهمت الام هناء محمد حسن، 37 سنة، بالقيام في يوم 26 إبريل 2023 بقتل طفلها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وصدر التقرير الطبي بمسؤليتها عن افعالها ولكن قامت لجنة خماسية من اساتذة كلية الطب فيما بعد باثبات خطأ التقرير واثبتت عدم مسؤليتها عن افعالها
وتكرر الأمر في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة و قد قضت بإعدام المتهمة إسراء وذلك لأنها قتلت طفلها عمدًا مع سبق الإصرار
المتهمة تعانب من ثلاثية الاكتئاب مزمن واكتئاب مابعد الولادة واكتئاب الحمل
وكذلك القضية 134 لسنة 2024 جنايات مستأنف سفاجا الخاصة بالمتهمة امل الصادر حكم بإعدامها حيث ان المتهمة هي امرأة معيلة تخلى عنها زوجها و تعاني من ثلاثية الاكتئاب مزمن واكتئاب مابعد الولادة واكتئاب الحمل وهو اكتئاب يتسبب في الميول الانتحارية والاكتئاب الحاد القاتل والمرأة عانت من تربية طفلتين توئم طيلة اربع سنوات وحدها من انفاق ورعاية ومأكل ومشرب وسكن وملبس وتفاقمت لديها مشاعر الاكتئاب القاتلة و تعاني من هلاوس قهرية ووساوس وجنون محدود واكتئابات متفاقمة متزامنة خيلت لها افكار ظلامية قاتمة حيال ابنتيها ومستقبلهما الحالك وقلة حيلتها والخوف من عصف الحياة الهائجة و كانت تعاني من التسلط الذكوري المتسبب في عدم حصول الطفلتين على شهادة ميلاد بسبب تنصل الأب.