كلاكت عاشر مرة : ايران وأسرائيل يرفعان شعار- طوبة علي طوبة خلي المعركة منصوبة
:
عادت من جديد المعركة الكلامية بين طهران وتل أبيب ونغمة التهديدات بعد ايام قيلة من هجوم أسرائيلي علي 6 مواقع عسكيرية قييل وقتها اناه بوساطة دولة عربية تم تحديد أماكن العدوان ألأسرائيلي ويعود مشهد التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى الواجهة مجددًا، وينطبق عليه القول المصرية - طوبة علي طوبة خلي المعركة منصوبة- مؤخرا و مع تبادل التهديدات والردود العسكرية، حيث أعلنت إيران عن نيتها توجيه "رد قاس" على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية الأسبوع الماضي. هذا الهجوم الإسرائيلي جاء في إطار الرد على ضربات إيرانية سابقة، في حين يشهد الموقف توترًا متزايدًا وسط توقعات بتصعيد قريب.
هجهوم متبادل بين الطرفين بخسائر مجهولة
وفقًا لتقارير إيرانية، جاء الهجوم الإسرائيلي ردًا على هجوم إيراني نُفذ في الأول من أكتوبر، عقب مقتل قادة من حماس وحزب الله في غارة إسرائيلية استهدفتهم. ونقلت وكالة "تسنيم" عن محمد محمدي كلبيكاني، مدير مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن ما وصفه بـ"الخطوة اليائسة" من جانب إسرائيل لن تمر دون رد، حيث أشار إلى أن إيران تستعد لرد عسكري "قاس".
صد ودر بين الطرفين
وفلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن خامنئي أصدر تعليماته للاستعداد لرد حاسم، مؤكدة أن إيران سترد بقوة على إسرائيل، وهو ما أكدته شبكة "سي إن إن" التي نقلت عن مصدر خاص نية إيران تنفيذ رد "حاسم ومؤلم" قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في 5 نوفمبر. وبينما لم يُحدد الموعد، فإن التوقعات تشير إلى أن الرد قد يأتي قريبًا.
موقف الولايات المتحدة والتزامها بالدفاع عن إسرائيل
وقال متحدث باسم البنتاجون، بات رايدر، أن وزارة الدفاع الأمريكية تتابع التحركات الإيرانية عن كثب، مشددًا على التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها ضد أي تهديدات محتملة. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتمتع بـ"حرية غير مسبوقة في العمل" داخل إيران، مؤكدًا أن إسرائيل "قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران" إذا لزم الأمر، مشددًا على هدف إسرائيل الأساسي بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
المنطقة تقف على حافة مواجهة جديدة، قد تزداد حدتها في ظل الاستعدادات الإيرانية وتحركات إسرائيلية لمواجهة أي تهديدات
يشير التصعيد الأخير إلى أن المنطقة تقف على حافة مواجهة جديدة، قد تزداد حدتها في ظل الاستعدادات الإيرانية وتحركات إسرائيلية لمواجهة أي تهديدات. تبقى العواقب غير معروفة، لكن التصريحات المتبادلة توحي بمزيد من التوتر الذي قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي في الأسابيع المقبلة.