نهاية مأساويه لزوجين بعد تبادلهما الخيانة الزوجية
أقدمت سيدة على قتل زوجها بالتواطؤ مع شقيقها وعشيقها. كانت تفاصيل الجريمة مدفوعة بخلافات ومشاحنات متصاعدة بين الزوجين على مدار سنوات، حيث تحوّل الحب والارتباط بينهما إلى حقد وغدر أفضى إلى مأساة.
حب وزواج يعقبه خيانة متبادلة من الطرفين
تزوج "سيد م."، في عام 200 الذي يعمل حارس أمن وسائق توكتوك، من ابنة عمه "صباح" بعد فترة خطوبة قصيرة. انتقل الزوجان للعيش في منزل الزوجية بحي بولاق الدكرور. عاشا فترة هادئة في بداية الزواج، حيث كان الزوج يعمل لتوفير احتياجات الأسرة، بينما اهتمت الزوجة بشؤون المنزل.
اكتشفت "صباح" بعد زواجها بسنوات ان زوجها متعدد العلاقات النسائية، وهو ما أزعجها وأثار غضبها. واجهته وأقر بعلاقاته، بل وأخبرها أنه يحتفظ بتسجيلات مصورة لهذه العلاقات. غضبت الزوجة وتركت المنزل لتعيش مع والدها، لكن وسطاء تدخلوا ليعيدوا الصلح بينهما، وعادت إلى مسكن الزوجية بشرط تعهده بحسن معاملتها وان يتوقف عن اقامة علاقات مع سيدات اخريات
صباح ترد الخيانة بعلاقة مجرمة مع جارها معتز
ومع مرور الأحداث تعرضت شقيقة الزوجة لوعكة صحية شديدة، تبين فيما بعد أنها تعاني من السرطان، مما استلزم احتجازها في قسم الأورام. وقد استغلت "صباح" العلاقة مع جارها "معتز"، الذي يعمل ممرضًا في قسم الأورام، لطلب مساعدته في إيجاد حل لشقيقتها. ومع تردد "معتز" لزيارة شقيقة الزوجة في المستشفى، نشأت علاقة صداقة تحولت لاحقًا إلى علاقة غير مشروعة بينه وبين "صباح"، حيث أصبحا يتقابلان في منزل والدها.
مواجهة وفضيحة وخطة للتخلص من الزوج
بدأت رائحة العلاقة المحرمة بين "صباح" و"معتز" حتي وصلت الي زوجها "سيد"، الزوج، وواجه زوجتة صباح بعلمِه بما يحدث. ازداد توتر العلاقة، وتكررت الخلافات بين الزوجين، ما دفع الزوجة لتحريض شقيقها "أحمد" وعشيقها "معتز" على التخلص من زوجها.
خطة صباح للتخلص من الزوج
وضعت "صباح" خطتها الشيطانية، وأعطت لشقيقها "أحمد" وعشيقها "معتز" مفتاح الشقة التي كان الزوج يقيم بها، كما زودتهما بسنجتين لارتكاب الجريمة. انتظرا وصوله إلى المنزل، وبمجرد دخوله، انهالوا عليه بالطعنات في أنحاء متفرقة من جسده، ليردوه قتيلاً وسط بركة من الدماء، قبل أن يلوذا بالفرار.
نهاية مأساوية لجميع أطراف القصة
تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين الثلاثة، واعترفوا بتفاصيل الجريمة، كما أرشدوا عن أسلحة الجريمة. تم تحرير محضر بالواقعة، وتم توجيه تهم القتل لجميع المتهمين والتآمر لهم جميعًا.