ميلانيا ترامب: السيدة الاولي في أمريكا وخرق تقاليد البيت الأبيض بجرأة
كانت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب تبدو كسيدة أولى تقليدية، ولكنها في الوقت ذاته أثارت الجدل بقرارات وسلوكيات جعلتها أشبه بلغز يصعب فهمه. خلال فترة ولاية دونالد ترامب، التزمت ميلانيا ببعض التقاليد الرئاسية، لكنها خرقت أخرى بجرأة.
السيدة الأولي والتقاليد الرسمية للبيت الابيض
ارتدت ميلانيا ثوباً مميزاً في حفل تنصيب ترامب عام 2017 وتبرعت به لاحقاً لمعرض "السيدات الأوليات" في المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي.
أطلقت حملتها الشهيرة "كن الأفضل" وركزت على تحسين صحة الأطفال، إلى جانب قيادة مشاريع ترميم البيت الأبيض مثل تجديد حديقة الورود وتصميم سجادة لغرفة الاستقبال الدبلوماسية.
عياب مقصود خلال حملات الرئيس الأنتخابية
غابت ميلانيا بشكل ملحوظ عن حملة ترامب، وظهرت نادراً في الفعاليات الانتخابية. وعند سؤاله عن غيابها، وصف ترامب زوجته بأنها "شخصية خاصة وواثقة".
بعد تنصيب ترامب، بقيت ميلانيا في نيويورك لرعاية ابنهما بارون حتى إنهاء عامه الدراسي، ما أثار الجدل حول دورها كسيدة أولى.
السيدة الاولي وكسر قواعد البيت الأبيض
في 2018، ظهرت ميلانيا في خطاب حالة الاتحاد بالكونجرس في موكب منفصل، وهو ما يُعد خرقاً للبروتوكول. وتكرر ذلك عند استقلالها المروحية الرئاسية "مارين وان" بشكل منفصل.
اختارت ميلانيا زينة عيد الميلاد بأسلوب غير مألوف، مثل الأشجار الحمراء في 2018 والألواح الأكريليكية الشفافة في 2019. هذه الخيارات أثارت انتقادات واسعة، بينما وصفها آخرون بالإبداع.
سترة السيدة الأولي "أنا حقاً لا أهتم، هل تهتم؟
أثارت الجدل عندما ارتدت سترة مكتوباً عليها "أنا حقاً لا أهتم، هل تهتم؟" أثناء زيارتها للأطفال المهاجرين على الحدود. في 2024، أوضحت أن الرسالة كانت موجهة للإعلام وليس للأطفال.
السيدة الأولي تتجاهل برتكول التنصيب
رفضت ميلانيا دعوة جيل بايدن لتناول الشاي في البيت الأبيض بعد فوز ترامب بانتخابات 2024، بحجة ارتباطها بجولة ترويجية لكتابها.
عند مغادرة البيت الأبيض، تخطت ميلانيا وترامب حفل تنصيب جو بايدن وأقاما حفل وداع خاصاً بهما، ما يُعد كسراً لتقليد طويل الأمد.
خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في 2024، ظهرت ميلانيا فقط في اليوم الأخير ولم تلقِ خطاباً، ما أثار التساؤلات حول مدى دعمها السياسي لزوجها.
ميلانيا ترامب بين الألتزام بتقاليد البيت الأبيض وخرق أخرى بجرأة
ميلانيا ترامب جمعت بين الالتزام ببعض تقاليد البيت الأبيض وخرق أخرى بجرأة، مما جعلها شخصية محيرة في تاريخ السيدات الأوليات. تصرفاتها أثارت الجدل حول دورها الحقيقي ومواقفها الشخصية، لتبقى سيرتها حديث الإعلام والنقاد.